منهم رشدى أباظة ويحيى شاهين.. كيف واجهت هند رستم شائعات الحب والزواج؟

هند رستم هند رستم
 
زينب عبداللاه

كانت الفنانة الكبيرة هند رستم من أكثر فنانات الزمن الجميل التى طاردتها شائعات الحب والزواج، والارتباط بزملاء لها فى الوسط الفنى، وربما يعود ذلك إلى جمالها وجاذبيتها التى يتخيل مروجى الشائعات أنه لا يمكن أن يقف أمامها فنان إلا ولابد أن يقع فى حبها، حتى أن هذه الشائعات أدعت أن كل زميل وقف أمامها قد وقع فى غرامها.

وكانت الشائعات كل يوم تتناول اسم هند رستم مع اسم زميل مختلف، خاصة بعد طلاق النجمة الجميلة من زوجها الأول ووالد ابنتها المخرج حسن رضا، وقبل زواجها من الدكتور محمد فياض.

فربطت الشائعات بين ماريلين مونرو الشرق ذات مرة وبين الفنان الكبير يحيى شاهين الذى شاركها عدد من الأفلام وسافر معها عام 1957 إلى مهرجان فينسيا السينمائى، وجمعتها هذه الشائعات مرة ثانية بالفنان أحمد رمزى، وثالثة بالفنان منير مراد، ورشدى أباظة وصلاح ذو الفقار وغيرهم كثيرين.

كيف كانت تتعامل هند رستم مع هذه الشائعات اليومية؟

تعودت هند رستم على مثل هذه الشائعات والأقاويل وكانت لا تكترث بها، وتفعل ما يحلو لها، وليس كما يريدها الحاقدين ومن يطلقوا الشائعات أن تفعل وتكون، وتتعامل مع زملائها بشكل طبيعى ولا تتأثر بهذه الشائعات، كما كانت تؤمن بأن مبادرتها بنفى أى من هذه الشائعات سوف يؤكدها ويجعل الناس يصدقونها، وتقول دائماً أن تكذيب الشائعة فى مصر معناه أنها حقيقة، وأن أنسب طريقة كى تموت الشائعة هى أن تهملها ولا ترد عليها، وهكذا لم تهتم مارلين مونرو الشرق الواثقة من نفسها دائما بالرد على أى شائعة من هذا النوع ولهذا كانت هذه الشائعات تموت فى مهدها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر