تحتفل النجمة العالمية سكارليت جوهانسون بعيد ميلادها الـ37، اليوم الإثنين 21 نوفمبر، وهي في قمة السعادة بعد أن حقق فيلمها الأخير Black Widow أو الأرملة السوداء ما يزيد على 318 مليون دولار، رغم عرضه على المنصات الرقمية في الوقت نفسه، وهو ما جعل سكارليت تحصد عبر أفلامها أكثر من 14 مليار دولار أهلتها لتكون ضمن أكبر النجمات تحقيقًا للإيرادات في تاريخ هوليوود.
ففي هذا السيقا قدرت صحيفة بارادي ثروة سكارليت جوهانسون بما يقرب من 165 مليون دولار، من بينها 56 مليون في عام 2019 وحده، وكانت سكارليت قد اشتكت من أن تحقيق أفلامها أعلى الإيرادات لا يفيدها كثيرًا، ولا يجعلها بالضرورة الأعلى أجرًا في وسط صناعة متقلبة، ما زالت النساء تناضل فيها من أجل المساواة، مؤكدة وجود تمييز عنصري بسبب الجنس في هوليوود.
وتثبت مشاركة سكارليت في أفلام الأبطال الخوارق أنها لا تخشى المخاطرة، ويتواكب ذلك مع عزوفها عن السوشيال ميديا ما يعني أنها لا تحب التباهي بثروتها، وتحافظ في الوقت نفسه على خصوصياتها وأسرتها.
وعلي جانب آخر يبدو أن أزمة سكارليت جوهانسون وشركة ديزنى انتهت بصورة كاملة بعدما وصلت إلى ساحات المحاكم ومقاضاة النجمة الشهيرة للشركة بالإضافة لطلب تعويض مالى ضخم وصل لـ 100مليون دولار بعدما عرضت الشركة الفيلم في المنصات دون التعاقد معها على ذلك.
موقع الديلى ميل وخلال تقرير أكد أن النجمة الشهيرة ورغم تلك الأزمات إلا أنها لا تزال محافظة على علاقتها بود مع رئيس الشركة، والدلالة على ذلك تحضيرهم حالياً بصورة سرية على فيلم جديد سيعلنون عنه قريبًا.
واضاف التقرير أنه ورغم حل الأزمة الشهر الماضى بدفع ديزنى مبلغ كبير لـ سكارليت جوهانسون لتسوية النزاع، إلا أنه لم يتوقع أحد أن يتطور الأمر لعملها مع الشركة بسرعة، بعدما أعلن الموقع عن اتفاقهم بشكل مبدئى على فيلم جديد بانتاج ضخم يعلنا به انتهاء الأزمة تماماً وعدم وجود أى آثار لها.
وكانت سكارليت أكدت أنها لم تكن على علم بالمرة بأن فيلم الأرملة السوداء سيتم طرحه على شاشة منصة ديزنى بالتزامن مع عرضه بدور العرض، وهو ما اعتبرته خرقًا للتعاقد الذى كان ينص على أن الفيلم سيتم طرحه بدور العرض فقط، وهو ما أثر على العمل بعدما أحجمت فئة كبيرة ممن أتيح لها مشاهدته على المنصة من الذهاب إلى السينما وبالتالى قلصت أرباحه بشباك التذاكر.
وهو الأمر الذى يؤثر بكل تأكيد على أرباح سكارليت التى كان لها نصيب من الأرباح، وبالتالى فإنها اعتبرت ما حصل تأثيراً مباشراً على نسبة أرباحها من العمل، لذا طالبت بتعويض وصل إلى 100 مليون دولار وفقًا لموقع ماركا.