كشفت الفنانة أديل، عن قلقها الشديد بشأن ردود فعل معجبيها وجمهورها على طلاقها، بعد إعلان انفصالها عن زوجها السابق سيمون كونيكي، واعترفت المغنية البالغة من العمر 33 عامًا بأنها تساءلت "لماذا لا يحبونني؟"، وذلك في مقابلة مع مجلة "رولينج ستون" في المملكة المتحدة.
وقالت أديل، "خلال شيء من هذا القبيل، يحدث هذا النوع من الأشياء المهمة في الحياة، يذهب عقلك نوعًا ما إلى تلك الأفكار " لماذا لا يحبوننى؟ لماذا يكتبون ذلك إذا تبعوني لمدة 10 سنوات؟" - وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية - وتابعت: "هذه ليست مسئوليتهم، في الواقع، فإن مسئوليتهم كمشجعين هي الرغبة في الحصول على رقم قياسي جيد، وآمل أن أحققه".
وفي الأيام الأولى التي أعقبت انفصالها، قالت أديل، إن هناك لحظة معينة شعرت فيها "بالسلام" مع قرارها أن تكون بمفردها، وأضافت "أتذكر صعودي إلى الطابق العلوي، للدخول إلى السرير، شعرت بأمل كبير، كانت هذه هي المرة الأولى التي شعرت فيها بأمسية لطيفة حقًا وكنت على ما يرام في المنزل والذهاب إلى الفراش بمفردى".
ومن جهة أخرى، أكد موقع ديلي ميل - فى وقت سابق - أنه يُطلب من المعجبين الذين يحضرون حفلات النجمة العالمية اديل في لاس فيجاس إظهار دليل على أنهم حصلوا على التطعيم بالكامل، إلى جانب اختبار COVID-19 السلبي.
وكشفت أديل الشهر الماضي أنها ستحيي حفلين كل نهاية أسبوع من 21 يناير حتى 16 أبريل، وحسب موقع حجز التذاكر يطلب منظمو الحدث أن يكون كل الحاضرين قد تلقوا التطعيم كاملا قبل 14 يوما، وأن يكونوا قد تلقوا اختبار COVID-19 سلبيًا في غضون 48 ساعة قبل الحدث.
وحصد ألبوم المغنية البريطانية أديل "30" أكثر من 56 مليون مشاهدة في أسبوع واحد، وباع أكثر من 260 ألف اسطوانة، ليصبح الأكثر مبيعاً ومشاهدة في العام الجاري، وهو الألبوم الذي وثق تجربة طلاقها من سيمون كونيكي.
ومنذ الإصدار، حطم الألبوم عدداً قياسياً من الأرقام في العام الحالي بما في ذلك تحقيق أكثر من 235 ألف تنزيل رقمي في أسبوع واحد، وحرصت النجمة البريطانية أديل – Adele، على دعوة جمهورها لحفلتها المقبلة المقرر لها في لاس فيجاس الأمريكية، وبالتحديد في سيزارز، حيث نشرت عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، صورة لها من آخر ألبوماتها 30، والتي يظهر فيها التاتو الذي أضافته على جسدها بشكل أوضح.