أحداث وتفاصيل كثيرة شهدتها الحلقة الثامنة من مسلسل "الحالة ج"، ومن أبرزها مشهد اعتداء طليق نعمة مربية الضابط حازم، والتي كان يختبئ عندها من الأشخاص الذين يريدوا الانتقام منه، وأثناء خروج حازم من الحارة التي تسكن بها تعرض لاعتداء من جانب هذا البطلجي الذي ذكره أنه كان كبير البصاصين، ليتذكر حازم أن هذا البلطجي كان اليد اليمني للحكومة وله قبل أن يفقد الذاكرة، وكان يساعده في عمليات الأمن المركزي من قتل وإغلاق لجان الانتخابات وغيرها من الأشياء الخارجة على القانون، واتفق الثنائي عن المقابلة في المستودع.
وفي أحد المشاهد عثر الضابط حازم علي مكان تمارا شقيقة علياء بمساعدة البلطجي، ويتم تجهيز البلطجية لاقتحام مكان الاختطاف.
أما عم حورية فرغلي فيتضح أنه كان مسجونا وهاربا، وكادت الشرطة تقبض عليه، لكنه هرب قبل أن تأتي وقبضت على زميله الهارب معه.
وفي مشهد آخر استمعت علياء للأم وابنتها يتحدثان عن سداد ديون المستشفى والتي تبلغ 150 ألف جنيه، والدتها ترفض بيع ابنتها الشقة التي تمتلكها، مما يدفع علياء في أحد المشاهد لسؤال المحامي الخاص بالشركة عن فاتورة هذه السيدة وتطالبه تحت بند الإنسانية والرحمة والإحساس وهو يستغرب من حديثها لأول مرة لأنها هي من طلبت اتخاذ الإجراءات القانونية لتتراجع علياء بعدما تستمع لحديث الأم وابنتها وتأمر المحامي بدفع المبلغ من حسابها الشخصي وعدم السماح لها بالخروج من المستشفي إلى بعد شفائها.
وتتوالي الأحداث حتى يذهب في نهاية الحلقة الثلاثي حازم وتمارا وكومبرسور إلى مكان العصابة، ويقوم أحمد زاهر بالتقاط عدد من الصور للعصابة قبل الاقتحام عليهم، حيث تم وضع خطة انتهت بها أحداث الحلقة الثامنة.