الحياة الزوجية بها الكثير من المتاعب والصعاب التي يجب أن يعبرها كلا من الزوجة والزوجة معا، وليس الزوجة فقط فالكثير من الرجال لا يهتمون إلا بالعمل وبجمع الأموال، وهذا أمر جيد ولكنهم يغفلون تماما دور الزوجة في تربية الأطفال وتدبير شئون المنزل، لذلك هناك خطوات سهلة يمكن أن يفعلها الزوج لن تأخذ من وقته الكثير ولكن لها مفعول السحر في التخفيف عن زوجته وتجديد الحب والود بينهما، وفقا لما ذكرته ندى الجميعي استشاري العلاقات الزوجية والأسرية في حديثها لـ "اليوم السابع" كما يلي.
تتفانى المرأة في حبها وتضحيتها من أجل زوجها وأبنائها ولا تنتظر أي مقابل مادي من الرجل، هي فقط تنتظر المقابل المعنوي أو على الأقل كلمة "شكرا" فتريد أن تشعر بتقدير زوجها وأبنائها لدورها الفعال في إقامة حياة أسرية مليئة بالدفء والحب.
الضحكة الحلوة بتهون عليها :كثيرا ما نجد أزواج يدخل بيته بعد يوم طويل يقضيه في العمل وهو عبوس الوجه لا يضحك في وجه زوجته، ويبرر لها هذا بأنه متعب ومنهك من العمل، ولكن مهم جدا أنت تقابل زوجتك بضحكة من القلب تصل إلى قلبها وترى ضحكتها هي الأخرى، فيزول التعب والألم ويتجدد لها طاقتك.
تهادوا تحابوا :
من الضروري أن يفاجيء الزوج زوجته بهدية من الحين للآخر ولا سيما لو كانت غير مرتبطة بموعد أو مناسبة محددة، حتى تتفاجأ بها زوجته وتشعر أنه يفكر بها في استمرار وليس في المناسبات فقط، والهدية ليست في قيمتها المادية بل في قيمتها المعنوية.
في العلاقة الزوجية بعض الأزواج لا يكترث لرفع معنويات زوجته، ولكن هذا الأمر مهم فإذا رأيتها ترتدي فستانا جديدا أثني على اختيارها للون وشكل الفستان وأنه يليق عليها، وإذا وجدتها تتبع نظام غذائي جديد أو تذهب لطبيب التغذية لإنقاص وزنها، فعليك أن تشجعها وتخبرها أنها خسرت وزنها.
اهتم بالتفاصيل :تريد كل امرأة أن بهتم زوجها بأدق التفاصيل في علاقتهم العاطفية، وكذلك تفاصيل مظهرها الخارجي وشكلها التي تسعى لتغيره وتطويره من أجله، فمن الخطأ جدا أن تغير زوجته لون شعرها وتسألك عن رأيك فيه وتخبرها بأنك لا تجد اختلاف أو ربما لا تلاحظ فرق من الأساس، فهذا أكثر ما يشعر المرأة بالضيق والحرج.
الزوجين
شريك الحياة
مشاعر الحب