فى عدد نادر من مجلة الكواكب يرجع تاريخه إلى 11 نوفمبر من عام 1952، فى صفحة جاءت تحت عنوان "الوجوه الجديدة فى سطور" جاءت الفنانة سميرة أحمد واحدة ضمن ستة وجوه جديدة.
وكتب أسفل صورتها خلال تقديم المجلة لها: ولدت فى مدينة أسيوط عام 1935، عينان سوداوان، وشعر كستنائى.. حصلت على الشهادة الابتدائية، وما زالت طالبة تهوى التنس لأنها تعتبره أنسب رياضة للانسات.. التحقت بفرقة المرشدات".
وتابعت المجلة فى تقديمها لسميرة أحمد: "وبالفرقة التمثيلية بالمدرسة عرضت لها فرصة الاشتغال بالسينما ذات مرة فرفض أهلها. ورآها الأستاذ بطرس زربانللى وقصت عليه قصتها فأقنع أهلها.. وأمضت مع زربانللى عقدا لمدة 3 سنوات. ومثلها الأعلى أنجريد برجمان".
من ناحية أخرى كانت الفنانة القديرة سميرة أحمد قد طمأنت جمهورها ومحبيها على حالتها الصحية، ونفت تلك الأخبار التي تم تداولها والتي ادعت وفاتها.
وقالت سميرة أحمد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أنا كويسة الحمد لله، وسمعت تلك الأخبار خلال تواجدى فى النادي، وتفاجأت بالناس هناك ينقلون ما يتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية".
وأضافت سميرة أحمد: "الناس قلقت عليا.. بشكر كل واحد سأل عليا.. شكرا لمحبتكم" وطالبت بإجراءات قاسية للوقوف أمام الشائعات التي تنال مع الشخصيات العامة، إذ أصبحت السوشيال وسيلة للبعض لقول كل ما يحلو لهم دون النظر لخصوصيات الآخرين".