فى خبر طريف بمجلة صباح الخير يرجع تاريخه لعام 1963، جاء تحت عنوان "النيابة تحقق مع محمود المليجى" والتهمة مفاجأة، إذ يكشف الخبر عن أن المليجى أثناء أدائه أحد المشاهد كسر كوبًا زجاجيًا خلال انفعاله فى المشهد، ليحول للتحقيق أمام النيابة الإدارية بالتليفزيون.
وجاء فى متن الخبر: "النيابة تحقق مع محمود المليجى"، فى الأسبوع الماضى وقف الممثل الكبير محمود المليجي أمام وكيل النيابة الإدارية بالتليفزيون للتحقيق معه فى تهمة: "كسر كوب زجاجى ثمنه قرشان، أثناء تأدية دوره فى إحدى التمثيليلات".
هذه هي التهمة التي وجهت إلى محمود المليجى، والتي أذهلته لقائق كاد بعدها أن ينفجر من الغيظ.. قال المليجى فى دفاعه عن نفسه إن الدور كان يتطلب منه ذلك وأن المخرج أمره بإلقاء الكوب فى قوة وغضب.. ففعل ما يحتمه عليه عمله .
وليس للخبر – بعد ذلك – بقية ولكن هناك سؤال، كم تكلف الوقت الذى أضاعه وكيل النيابة فى هذا التحقيق؟ وما هو ثمن الورق الذى كتب عليه المحضر وسجل على بياضه ( س و ج) كان أفضل للمليجى أن يدفع ثمن الكوب وألا يخسر وقته الضائع من أجل قرشين.