الذكرى الثانية على وفاة ماجدة الصباحى.. اليوم

ماجدة الصباحى ماجدة الصباحى
 
كتب : مصطفى القصبي

تحل اليوم الأحد الذكرى الثانية على وفاة الفنانة ماجدة الصباحى التى قدمت عددًا من الأعمال المهمة التى تركت بصمة كبيرة مع الجمهور المصرى، وفيما لا يعرفه الكثيرون أن الفنانة ماجدة الصباحي التي تمر ذكرى وفاتها اليوم تندرج من عائلة الزعيم الكبير الراحل مصطفى كامل، لذلك لم يكن احترافها للفن بالأمر السهل أو المقبول وسط العائلة العريقة، وهو الأمر الذي دفع عفاف اسمها الحقيقى بنت الـ15 سنة إلى تغيير اسمها لتتمكن من تحقيق حلمها الفني.

ماجدة على كامل الصباحي اكتشفها المخرج سيف الدين شوكت أثناء زيارة مدرسية لاستديو شبرا، عندما لفتت انتباهه بطلتها المختلفة فعرض عليها العمل في السينما، لكن أسرتها رفضت حفاظًا على تاريخها السياسي العريق، فقررت تحدي الجميع، والوقوف أمام تقاليد أسرتها، ووافقت على لعب دور البطولة أمام النجم إسماعيل ياسين في فيلم الناصح الذي عرض في السينما عام 1949.

ماجدة
 

لم تخبر عفاف أحدًا بالأمر، وأثناء تصوير الفيلم كانت تذهب إلى المدرسة كعادتها ولكن مع تغيير بسيط، وهو ارتدائها ملابس التصوير أسفل الزي المدرسي. وقررت أن يصبح اسمها ماجدة حتى لا تسبب إحراجا لأسرتها، وبالفعل انتهى التصوير دون أن تعلم أسرتها بالأمر.

لكن وأثناء عرض الفيلم بدور السينما تصادف ذهاب أحد أفراد الأسرة لمشاهدته وفوجئ بها على الشاشة، فزف الخبر لكل العائلة، وبعدما تأكدوا كان نصيبها علقة ساخنة ظلت عالقة بذكراها، ثم قاموا برفع دعوى قضائية ضد مخرج ومنتج الفيلم، بدعوى استغلال قاصر مما أدى إلى توقف عرض الفيلم لمدة 6 أشهر كاملة.

ماجدة2
 
تزوجت ماجدة عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذى كان يعمل طيارا بالرئاسة وشاركها بطولة عدد من أفلامها وأنجبت منه ابنتها الوحيدة غادة،  وخلال مسيرتها الفنية الطويلة قدمت ماجدة مسلسلا واحدا هو « قصيرة الحياة»، إخراج نور الدمرداش وشاركها البطولة صلاح ذو الفقار، كما كانت ترفض العمل فى المسرح لعدم رغبتها فى تكرار ما تقدمه على خشبة المسرح كل يوم، ولكنها عشقت السينما ومنحتها كل ما تملك.

أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من الأفلام المهمة، قدمت من خلالها عددا من النجوم، وفضلا عن الأفلام الاجتماعية ومنها أين عمرى، ومن أحب، والمراهقات الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، أنتجت شركة أفلام ماجدة عددا من الأفلام الوطنية والدينية،

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر