تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الفنانة زيزى البدراوى التى اشتهرت وتميزت فى الوسط الفنى بملامحها البريئة وأدائها لأدوار الفتاة البسيطة والمحبوبة والمغلوب على أمرها تارة والأم الطيبة تارة أخرى.
للمخرجين فى حياة "فدوى جميل البيطار" وهذا اسمها الحقيقى، حظ كبير، اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار فنيًا عام 1957 وقدمها فى فيلم "بور سعيد" بدور صغير.
بينما أعاد المخرج حسن الإمام اكتشافها واختار لها اسم زيزى على اسم ابنته منذ فيلمها الثانى "عواطف" عام 1958، ليقدمها فى العديد من الأعمال السينمائية، ومنها "سبع بنات"، وفيلم "شفيقة القبطية".
وتزوجت زيزى من المخرج عادل صادق فى عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم "حبى فى القاهرة" وخلال الاتفاق على الفيلم أعجبا ببعضهما وتم عقد القران، لكن زواجها لم يستمر طويلًا وحدث الانفصال، أعلنت فى حوار سابق لمجلة الموعد فى عددها الصادر يوم 27 إبريل 1972 أنها ندمت على زيجتها الأولى، حيث لم تفكر جيدا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل، كما نصحت الفتيات أن يخترن شخصية الزوج بعناية وأن يعرفن أصله وفصله قبل اتخاذ أى قرار.
فى 30 ديسمبر 2013 تعرضت لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، وكانت زيزى تعانى من مرض سرطان الرئة فضلًا عن معاناتها من أمراض القلب، ضيق التنفس، والشلل الرعاش.