أجراها مطعم بباريس لفتح الشهية.. حكاية أنور وجدى ومسابقة جمال السيقان

 أنور وجدى أنور وجدى
 
زينب عبد اللاه
عندما يسافر الإنسان إلى بلد غريبة يفاجئ بالعديد من العادات والتقاليد التى تختلف عن عادات بلده ومواطنيه ، ويواجه مواقف كثيرة بسبب اختلاف هذه التقاليد تبقى فى ذاكرته دائماً.
 
وهذا ما حدث مع الفنان الكبير أنور وجدى عندما سافر إلى باريس ، حيث تحدث فى حوار نادر عن عدد من المواقف التى واجهته هناك ، ومنها عندما ذه إلى أحد المطاعم فى مدينة " سان كلو" حيث كانت المطاعم تتفنن فى جذب الزبائن بطرق مختلفة سواء فى تقديم الطعام بطرق مبتكرة أو فى الطرائف وجو المرح الذى يتفنن فيه.
 
وقال أنور وجدى أنه دخل إلى أحد المطاعم  التى تطل على نهر السين فوجد جو من المرح الصاخب والضحكات العالية تسود المكان ، رغم أنه لم يكن يتوقع كل هذا الصخب فى ضاحية هادئة من ضواحى باريس.
 
وأشار الفنان الكبير إلى أنه وجد رواد المطعم والجرسونات يضحكون بصورة مبالغة وبشكل لافت كأنهم يعرفون بعضهم البعض حتى اكتشف السبب ، مشيرا إلى أنه بعد دقائق فهم ما يحدث وضحك مع الضاحكين.
 
وأوضح أنور وجدى أن المتردوتيل كان يقترب من كل سيدة موجودة بالمطعم ويكشف ساقها فتمدها إلى الأمام قليلاً ، فإذا كانت الساق جميله صفق الحاضرون وربط المتردوتيل على الساق الجميلة نيشاناً سموه "نيشان ربطة الساق"، أما إذا كانت الساق نحيلة أو ضخمة ومتورمة ولم تنل إعجاب الحضور فإنهم يضحكون ويتبادلون النكات، وهكذا تطول جلسة الزبائن فى المطعم ويزداد الضحك ، ويطلبون أطباق تلو أخرى، مع سخونة المسابقة التى يعقدها المطعم.
 
وعلق الفنان الكبير قائلاً :" طبعاً لازم الجلسة تطول لأن الضحك يفتح الشهية ويساعد على الهضم، كما أن السيقان الجميلة أحسن المشهيات"

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر