رصدت عدسات المصورين فى المحاكمة العلنية ما بين جونى ديب وأمبر هيرد دموع الأخيرة بصورة كبيرة خلال الجلسة الأخيرة التى أدلت فيها بشهادة جديدة أمام العيان فى جلسة مذاعة للجميع تهتم بها كل وسائل الإعلام الأجنبية، حيث رصدت عدسات المصورين بكاءها بصورة شديدة.
وذلك أثناء تقديم شهادتها أمام المحكمة للمرة الثانية، حيث صعدت إلى منصة الشهود وقدمت شهادة مؤثرة على خلفية روايتها حول الإساءات الجسدية المزعومة من قبل "ديب"، التى قالت إنها "تصاعدت إلى الزوجين اللذين أساءا معاملة بعضهما البعض"، وقالت: "لم أجعله يتوقف عن ضربى، لكن حأولت لأكثر من عام، وربما عامين، عدم الاستجابة جسديًا، وعدم الرد لفظيًا، واكتفيت بالتحديق فيه فقط، وقررت محأولة التهديد أنه إذا ضربنى مرة أخرى، فسوف أتصل بالشرطة".
امبر هيرد
امبر هيرد
دموع أمبر هيرد مثلما تعاطف معها البعض، وصفها آخرون بأنها مجرد حيلة منها لكسب التعاطف من جديد، خاصة بعدما ضعف موقفها بشدة خلال الأيام الأخيرة، وذلك على خلفية توجيه الممرضة الخاصة بالممثلة أمبر هيرد ضربة قاضية لها أثناء استجوابها من قبل أحد محامى ديب، حيث كشفت معلومات فاضحة بدءًا من اجتماعها الأول بها فى أغسطس 2014.
امبر هيرد
وأوضحت الممرضة إيرين أن هيرد لديها تاريخ من تعاطى المخدرات بما فى ذلك إدمان الكوكايين والمشروبات الكحولية، كما ذكرت أن والديها أساءا إليها وأصبحا معتمدين على المخدرات.
وأضافت حسب التقرير فى تصريحات صادمة إن لديها تاريخ من القلق، واضطراب الأكل، ونقص الآنتباه بالإضافة إلى الاضطراب ثنائى القطب، والاعتماد على الآخرين والأرق العرضي، مشيرةً إلى أن هيرد كانت تعانى مؤخرًا من نوبات غضب بالإضافة لمزاجها المتقلب.
وكانت قد قررت إحدى شركات التجميل العالمية، تكذيب هيرد وإنصاف ديب فى آخر فصل فى قضيتهما.
كل ذلك جعل أمبر من وجهة نظر الكثيرين تلجأ للبكاء بهذا الشكل الذى وصل لحد الآنهيار من أجل كسب تعاطف متابعى القضية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزي، فإن شركة التجميل كذبت ادعاءات محامية "هيرد" بأنها استخدمت بعض مستحضرات التجميل لإخفاء الضرب الذى تعرضت له من "ديب" أثناء فترة ارتباطهما، حيث أعلنت الشركة أن المساحيق التى تم ذكرها فى القضية تم إنتاجها فى عام 2017، أى بعد انفصال الثنائى بعدة أشهر وهو ما يكذب صحة ادعائها.
ويقاضى النجم العالمى، جونى ديب، زوجته السابقة، أمبر هيرد، مقابل 50 مليون دولار، بسبب مقال رأى كتبته فى صحيفة "واشنطن بوست"، عام 2018، وصفت فيه نفسها، بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلى"، وعلى الرغم من عدم ذكر اسم "ديب" فى المقالة، إلا أنه يدعى أنها كلفته خسارة أدوارًا تمثيلية مربحة.
هيرد وديب، اللذان التقيا فى عام 2009، تزوجا فى ألفترة من 2015 إلى 2016، وشهد ديب على مدار عدة أيام، أنه لم يضرب امرأة مطلقًا، واتهم هيرد بالإساءة اللفظية والجسدية، بما فى ذلك وصفه بالتفصيل حادثة وأحدة فى أستراليا تركت إصبعه مقطوعًا جزئيًا، وكلاهما نفى مزاعم بعضهما البعض بوقوع انتهاكات.
وجاء سبب بكاءها على خلفية روايتها حول الإساءات الجسدية المزعومة من قبل "ديب"، التى قالت إنها "تصاعدت إلى الزوجين اللذين أساءا معاملة بعضهما البعض"، وقالت "لم أجعله يتوقف عن ضربى، لكن حأولت لأكثر من عام، وربما عامين، عدم الاستجابة جسديًا، وعدم الرد لفظيًا، واكتفيت بالتحديق فيه فقط، وقررت محأولة التهديد أنه إذا ضربنى مرة أخرى، فسوف أتصل بالشرطة".