ادعّى عامل إغاثة كمبودي، أن الوثائق التي استخدمتها النجمة العالمية أنجلينا جولي لتبني ابنها الأكبر مادوكس تضمنت معلومات كاذبة، حسبما ذكرت صحيفة "the sun" البريطانية، وكتب مون سارات البالغ من العمر 51 عاما، أنه والد مادوكس على أوراق اعتماد الصبي من أجل تسريع إجراءات تبني أنجلينا جولي له في عام 2003، وقال سارات إنه قدم العنوان المحلي الخاص به على الأوراق وإنه لا يزال يملك حق الوصاية الشرعي على الطفل البالغ من العمر 15 عاما، والذي اصطحبته جولي معها إلى الولايات المتحدة.
كانت الولايات المتحدة قد فرضت قيودا أكثر صرامة على تبني الأطفال من كمبوديا بسبب مخاوف الاتجار بالبشر، لكن عقب تبني أنجلينا لمادوكس.
ويبدو أن السقطات التي تقع بها أنجلينا تتزايد، فما يعرفه محبي النجمة الحاصلة على الأوسكار حول العالم، أنها أم هادئة وفنانة من الدرجة الأولي، وناشطة في حقوق الإنسان بكل جوارحها، لكن مالا يتخيله معظمهم أنها تمتلك تاريخ أسود، حيث نشر موقع جريدة الديلي ميل البريطانية بعد إعلان جولي انفصالها عن بيت تقرير يرصد العلاقات الجنسية في حياتها، بعد أن صرحت أنجلينا من قبل أنها عاشرت 4 رجال فقط وتزوجت 3 منهم، وهم براد بيت، بيلي بوب ثورنتون، وجوني لي ميلير، كما أن لديها تاريخ جنسي يعتبر التاريخ الأكثر غرابة ويحمل العديد من الصدمات، فالنجمة قالت في تصريحات لها بمجلة OK! Magazine في 2007، إنها كانت عضو في فريق يدعي " Kissy Girls"، أثناء طفولتها، وكل عضوة في الفريق كانت تقبل طفل وتأخذه خارجا وتخلع له ملابسه، وأكدت أن تلك التصرفات سببت لها الكثير من المتاعب.
كما أكدت جولي أنها فقدت عذريتها وهي في الـ 14 من عمرها، وكان ذلك في غرفة نومها وبمباركة والدتها، حيث كانت الأخيرة في الغرفة المجاورة لابنتها، وأشارت جولي أن هذا حدث بعدما تناولت هي وصديقها عدد من زجاجات "البيرا"، مشيرة إلي أنه كان شعور قاسي للغاية، وأنها شعرت بالرعب الشديد عندما بدأ النزيف لأنها كانت صغيرة وقتها.
وعندما أتمت جولي الـ20 عام كانت تتناول الكثير من الكوكايين وحبوب الهلوسة والهيروين، وهو الوقت الذي تعرفت فيه علي زوجها الأول جوني لي ميلر، الذي قالت إنه أول رجل عاشرته بعد صديقها الذي افقدها عذريتها، والصادم أيضا في تاريخ جولي الجنسي كان علاقتها بعارضة الأزياء جيني شيميزو، حيث قابلت جولي جيني لأول مرة في موقع تصوير فيلمهما " Foxfire" عام 1996، في الوقت الذي كانت فيه جولي مندفعة ومتزوجة من زوجها الأول جوني لي ميلر، ويبدو أن إعجاب جولي بجيني بدأ من أول نظرة، وذلك حسب تصريحاتها وقتها لمجلة " Girlfriends" عام 1997، حيث قالت أنجلينا للمجلة: "ربما كنت سأتزوج جيني شيميزو لو لم أكن متزوجة من زوجي"، وأضافت: "وقعت في حبها من النظرة الأولى"، وظلت تلك العلاقة تطارد أنجلينا جولي حتى تحدثت عنها في حوارها ببرنامج " 20/20" مع الإعلامية باربرا والترز قائلة: "اندهشت من نفسي عندما وجدت فجأة أن لدي هذه المشاعر التي تكون لدي دائما تجاه الرجال، لكن هذه المرة كانت تجاه امرأة".
ولم يتوقف التاريخ الجنسي الصادم لجولي هنا، حيث صرحت من قبل أنها وقعت في حب شقيقها، فالنجمة قبلته قبلة عشاق عام 2000 بعدما حصلت على جولدن جلوب، وبعد حصولها على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة بدأت كلمتها علي المسرح قائلة "أنا واقعة في حب شقيقي حاليا"، وبعد هذا التصريح الصادم بشهرين تزوجت من زوجها الثاني بيلي بوب ثورنتون في لاس فيجاس.