يعتبر الفوز بدورى أبطال أوروبا حلم لأى لاعب يحلم بتحقيقه ويحمل كأس البطولة هو ورفاقه، وهو ما نجح فيه لاعبو نادى ريال مدريد الإسبانى بعدما استطاعوا هزيمة نادى اليوفنتوس الإيطالى أمس الأول بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
ورغم نجاح لاعبى الفريق الملكى فى إحراز اللقب؛ إلا أن هناك العديد من اللاعبين فى فرق أوروبية كثيرة رغم شهرتهم ومهاراتهم العالية لم يستطيعوا حمل الكأس والفوز بالبطولة ولذا يطلق عليهم «المنحوسون فى الأرض» ومن أبرز هؤلاء اللاعبين.
حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي، المخضرم جيانلويجي بوفون، والذى يطارده النحس، بعدما عجز عن منع هدفين مؤثرين من الأربعة اهداف التى سجلها الريال فى مرماه، ووقف فى حيرة إثر تغيير اتجاه الكرة فيهما بعد اصطدامها بأقدام زملائه.
وبوفون الذى لم يحمل دورى أبطال أوروبا ولا مرة فى حياته صار يُضرب به المثل فى النحس الذى يلازم لاعبىن فى دورى الأبطال، خاصة وأنه الحارس الذى حقق كل البطولات حتى كأس العام ولكنه عجز عن حمل كأس دورى الأبطال، واستمر ينظر لها من بعيد مكتفيا بالفضية.
أيضا فشل اللاعب زلاتان إبراهيموفتش فى التتويج بأى بطولة دورى أبطال أوروبا، والغريب أن كل الأندية التى لعب لها فازت بدورى الأبطال ولكن إبرا عن مشاركتها الفرحة، فيكفى أنه ترك إنتر ميلان من أجل الفوز بالبطولة مع البرسا فخسرها البرسا وحصل عليها الإنتر، وما إن ترك البرسا حتى توجو الفريق بالبطولة.
ومن ضمن اللاعبين المنحوسين أيضاً روبن الهولندى وإن كان فاز بالبطولة مع البايرن بعدما خسر النهائى قبلها إلا أن القدر لم يمنحه الفرصة للفرحة ولو لمرة وحيدة، فمازال مرتبطا بالنحس الهولندى الذى لازم كل عشاق كرة القدم بتلك البلاد التى عجزت عن الفوز بأى بطولة كأس عالم رغم الوصول للنهائى ثلاث مرات منهم مرة أهدر فيها روبن الحلم مثلما حصل فى المونديال الأخير حينما خرج الفريق بركلات الترجيح واكتفى بالمركز الثالث.
ابرا
بوفون
روبن