وكانت الفنانة سميرة عبد العزيز قد قالت فى تصريحات سابقة إن الفنان محمد صبحى هو من أخرجها من حالة الحداد النفسى التى عاشتها بعد رحيل زوجها الكاتب محفوظ عبد الرحمن، إذ أنها كانت تنوى الاعتزال.
وأضافت أن لديها صديقة حاولت أن تهون عليها وأخذتها بالسيارة إلى مسرحية غزل البنات لـ محمد صبحى ودخلت بالفعل وأبهرها المسرح، حيث كان جميلًا للغاية، مضيفةً أنها حيت صبحى على المسرحية ووجدته يطلب منها أن تنضم إلى الفرقة فى العمل المسرحى الجديد لتوافق فورًا.
الكاتب محفوظ عبد الرحمن أشهر كتاب الدراما التليفزيونية والسينما فى مصر والوطن العربى، حيث برع فى كتابة ما يقرب من 20 مسلسلاً، وأكثر من 10 مسرحيات، ونرصد فى السطور التالية السيرة الذاتية للكاتب محفوظ عبد الرحمن:
ولد عبد الرحمن 11 يونيو 1941، وكتب خلال مشواره، للمسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما، ولعل أشهر ما كتبه فيلم "حليم" عام 2005 من إخراج شريف عرفة وهو آخر أعمال الراحل أحمد زكى، وفيلم "ناصر 56" عام 1996 لأحمد زكى أيضاً، وفيلم "القادسية".
أما فى التليفزيون فقدم محفوظ مسلسلات عديدة منها "أم كلثوم"، و"بوابة الحلواني"، و"سليمان الحلبي"، و"عنترة"، و"ليلة سقوط غرناطة"، و"الكتابة على لحم يحترق"، و"قابيل وهابيل"، و"الفرسان يغمدون سيوفهم"، وغيرها من الأعمال التليفزيونية البارزة.
عمل فى عدة أماكن صحفية ثم بعد تخرجه عمل فى دار الهلال واستقال عام 1963 ليعمل فى وزارة الثقافة، وكتب القصة القصيرة والنقد الأدبى والمقالة فى مجلات: الآداب، الثقافة الوطنية، الهدف- الشهر، المساء، الكاتب، الرسالة الجديدة، الجمهورية، وفيما بعد فى الأهرام، البيان الإماراتية، الهلال، كاريكاتير، العربى، الأهالى.