وكانت بريتنى سبيرز، وخطيبها سام أصغرى، يستعدان للزواج، فى يونيو الماضى، فى منزلها فى ثاوزند أوكس بولاية كاليفورنيا، عندما توقفت الإجراءات بسبب محاولة جيسون ألكساندر، صديق الطفولة للمغنية البالغة من العمر 40 عاما، التى تزوجته لفترة وجيزة جدا عام 2004، اقتحام الحفل، مما استدعى تدخل الشرطة.
وبحسب وثائق قضائية صادرة عن محكمة مقاطعة فينتورا، اتُهم ألكساندر بارتكاب جناية مطاردة، فضلا عن تهم التعدى على ممتلكات الغير والتخريب والضرب.
وعلى جانب آخر، علقت المغنية العالمية بريتنى سبيرز، عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، على مقابلة زوجها السابق كيفين فيدرلاين مع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أعربت بريتنى عن أسفها، قائلة: "إنه لأمر محزن أن أسمع أن زوجى السابق قد قرر مناقشة العلاقة بينى وبين أطفالى".
وأضافت فى منشورها عن شون بريستون، 16 عامًا، وجايدن جيمس 15 عامًا، "أعطيتهم كل شيء"، وتابعت: "كما نعلم جميعًا، فإن تربية الأولاد المراهقين ليست سهلة على الإطلاق لأى شخص"، وتابعت: "كلمة واحدة سأقولها.. قالت لى أمى: يجب أن تتركى الأبناء لأبيهم"، وأنهت بريتنى المنشور المختصر بإضافة، "أتمنى لكم يوما سعيدا"، فيما قالت فى منشور آخر، إنها خضعت للسيطرة والمراقبة لما يقرب من 15 عامًا تحت وصاية والدتها.
يأتى هذا فيما نشرت، بريتنى، أمس، صورة تجمعها بزوجها صاحب الأصول الإيرانية سام أصغرى، وتغزلت فيه مشيرة إلى أنه حب حياتها وتريد بناء الحياة معه، داعية بالمزاح "أتمنى ألا نقتل بعضنا البعض قبل نهاية السنة"، وعلقت، "زوجي.. أحب بناء الحياة معك وأنت حب حياتي، أتمنى فقط ألا نقتل بعضنا البعض قبل نهاية العام".