امتد اللقاء لما يزيد عن الساعتين بقاعة العروض بمركز الثقافة السينمائية في وسط البلد، وأدارت الحوار الناقدة أروى تاج الدين بحضور عدد من أعضاء الجمعية ومجلس إدارتها.
بدأ حديث المخرج الكبير بذكرياته عن الفترة التي شهدت نشاطه مع جمعيات الثقافة السينمائية مثل نادي سينما القاهرة وجمعية الفيلم وجمعية نقاد السينما المصريين، ليمتد حديثه إلى فترة عمله كاتبًا وناقدًا سينمائيًا، والتحول إلى الإخراج وكذلك ذكرياته مع معاصريه من السينمائيين والنقاد البارزين.
كما تطرق الحديث إلى دور الناقد في العالم المعاصر وماذا يمكن أن يلعبه النقد في دعم حرية الرأي والتعبير.
هذا وتعود تاريخ عضوية يسري نصر الله في جمعية نقاد السينما المصريين إلى العام 1975، بينما يعود تأسيس الجمعية إلى 1972، وهو نفس العام الذي انضمت إليه للاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، لتكون أول عضو عربي أو أفريقي في الإتحاد.