مايكل جاكسون وخلال رحلته حقق نجاحًا كبيرًا قبل رحيله عن عالمنا في عام 2009، أي قبل 13 عامًا لم يغب فيها نجمه، وإنما استمر كما هو، بل وازدادت الهالة حول نجوميته ممن حاولوا دراسة قصة صعوده وكيف وصل لما وصل إليه.
وخلال السطور التالية نرصد عدة معلومات عن النجم الراحل الذى لم تتاثر جماهيريته برحيله، وإنما ازدادت قاعدة معجبيه مع انبهارهم بكل ما قدمه من نجاحات.
بدأ مايكل جاكسون كمغنى في فرقة العائلة، لكنه سرعان ما شق طريقه ليصبح المغني الأساسي في فرقة العائلة التي حملت اسم The Jacksons.
عام 1982 كان مميز بالنسبة للشاب الذى صنف على أنه صاروخ قادم بقوة في عالم الغناء، وذلك بعدما طرح ألبوم باسم Thriller، فحطم به كل الأرقام القياسية وقتها بعدما أصبح أفضل ألبومات العالم مبيعًا، وتربع على قائمة بيلبورد للمئتي ألبوم لمدة سبع وثلاثين أسبوعًا، وحافظ على موقعه ضمن العشرة الأوائل لهذه القائمة طوال ثمانين أسبوعًا، ووصلت مبيعاته لـ 65 مليون نسخةً حول العالم.
بعد ذلك بـ 6 سنوات، وتحديدًا عام 1988، أصدر كتاب سيرة ذاتية له بعنوان "المشي على القمر"، وقد أضاف الكتاب نجاحًا مثلما اعتاد مع الألبومات، فبيعت 200 ألف نسخة من الكتاب، وكان أفضل الكتب مبيعًا حسب النيويورك تايمز.
لم يقتصر نجاحه عند الثمانينات فحسب، وإنما بدأ بداية كبرى عام 1991 بعدما شهد إصداره ألبومه الثامن Dangerous وأصبح أعلى ألبومات العام مبيعًا على مستوى العالم.
عدد جوائز مايكل جاكسون
وصلت جوائز مايكل جاكسون لأرقام كبيرة تتماشى مع نجاحه الكبير، وذلك بعدما وصلت تلك الجوائز لـ 31 جائزة من تسجيلات جوينيث العالمية، و13 جائزة جرامى، وجائزة جرامى الإسطورية.