تنجذب الفتيات لوسامة الرجل، فهن يعتقدن أن وسامته هذه أمر كافٍ ليكون هو الرجل المناسب ليشاركهن حياتهن، ولاشك أن الفتيات تجد أن فى الفنان الوسيم هو فتى أحلامها، وكان هذا هو الحال بالنسبة للنجم أحمد فهمى، والذى زادت شعبيته بشكل كبير منذ ظهوره بمسلسل «طريقى» فكانت علاقته بالنجمة شيرين عبد الوهاب هى محور حديث الجمهور، فالكثير من الفتيات تمنين أن يكون لديهن رجل فى حياتهن مثله تماما، ليتغير الأمر كثيرا خلال العام الجارى.
ففور انطلاق دراما رمضان، كانت حالة من الترقب للنجم أحمد فهمى خلال دوره بمسلسل «لأعلى سعر» بعدما ألمح برومو المسلسل عن أن «فهمى» سيخون زوجته «نيللى كريم» ضمن أحداث العمل، ومع تصاعد أحداث المسلسل يظهر النجم أحمد فهمى بدور الطبيب الذى ينكر جميل زوجته التى ضحت بأحلامها وطموحاتها من أجله وساندته ودعمته حتى أصبح واحدا من أشهر الأطباء، وفور إهمالها بنفسها يقرر خيانتها فيتزوج من صديقة عمرها «زينة»، لتبدأ الفتيات فى شن هجوما حادا ضده.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يظهر فيها «فهمى» بدور الرجل «ناكر الجميل»، ففى عام 2013، ظهر فهمى بدور مشابه لذلك، فلعب حينها دور شيخ صغير متزوج من ريهام عبد الغفور ويغار من شقيق زوجته «هانى سلامة»، ويقرر من خلال الأحداث أن يسعى لتغيير حياته وتساعده بذلك «ندى موسى» والتى لعبت دور ابنة أحد أصحاب القنوات، فيقرر إنكار جميل زوجته عليه ودعمها له وحبها له، ويتزوج من «ندى موسى» من أجل الوصول للنجومية والشهرة.
وبالرغم من أن هذه تعد أدوار درامية أو كما نطلق عليها «تمثيل»، إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الفتيات أن يشنوا هجوما حادا على فهمى، مؤكدين أنه يحمل وجها آخر غير الوجه الوسيم الذى يرونه.