كلمة "كراش" مصطلح ظهر مؤخراً، تداول بين الشباب على السوشيال ميديا، ينطبق هذا المصطلح على الشخص الذي يكون محط اهتمام شخص أخر لكنه لا يشعر بذلك فيحاول الأخير لفت نظره بطرق عديدة الغرض منها توجيه رسالة معينة مفادها "أفهم بقي أنا معجب بيك"، وطرق لفت إنتباه "الكراش" كثيرة وتختلف من شخص لآخر فهناك من يحرص على عمل "لايك" لأي شئ يضعه الكراش على صفحته، وهناك من يقوم بنشر أغاني رومانسية على صفحته مع تعليق "مقصودة"، وكأنه يخص شخص ما بهذه الأغنية أما النوع الثالث الذي يكون أكثر جرأة يحرص على كتابة التعليقات بشكل مستمر على صفحة الكراش ليظهر له مدى اهتمامه.
أما في فيلم "نص ساعة جواز" عام 1969 كان للكراش قصة أخرى بدأت عندما ذهبت "فاطمة" أو شادية لطبيب الأسنان "حسنى" أو رشدي أباظة حيث دخلت "فاطمة" العيادة بوجع في أسنانها وخرجت بوجع أخر في قلبها سببه وقوعها في غرام دكتور "حسني" ولكي تشعره بحبها وتحاول لفت إنتباهه "أشتغلتله سكرتيره" ورغم كل محاولاتها وسندوتشات الكفتة التي وقع في غرامها دكتور "حسني" إلا أنه لم يشعر بحب "فاطمة" بسبب علاقاته النسائية المتعددة إلا أن تقرر أن تجذبه إليها بالغيرة من خلال علاقتها برجل أخر وبدلعها وجمالها نجحت "فاطمة" في إيقاع دكتور "حسني".
ومن قصص "الكراش" المضحكة ما حدث بين "حنان" التي قدمت دورها الجميلة ميرفت أمين و"مجدي" أو عادل إمام النازح من البلد إلى القاهرة باحثا عن فتاة جميلة ليتزوجها ويساعده في ذلك "سامي" زميله في العمل ولأن في هذه الفترة كان لا يوجد أي من مواقع التواصل التي تسهل على "مجدي" مهمته في لفت نظر "حنان" فقرر "مجدي" إستخدام حيل خطير، ففي أحد المرات رمى "مجدي" نفسه أمام سيارة "حنان" ومرة أخرى أستأجر أحد الفتوات ليقوم "مجدي" بضربه أمام "حنان" لينال إعجابها وبسبب ذلك "خد علقة موت"،وفي المرة الأخيرة عرض "مجدي" نفسه للإحراج حيث ذهب إلى حفل خيري تقدمه "حنان" وأثناء تواجده في الحفل يقع العصير على بنطلون "مجدي" ولم يجد أمامه سوى خلعه لمحاولة غسله ويتفاجأ "مجدي" بأنه الفائز في الحفل وبمجرد أن قالت "حنان" إسمه على المسرح نسى "مجدي" أنه لا يرتدي بنطلون وصعد على المسرح وحاول التحدث مع "حنان" ليعبر لها عن إعجابه...ومن هذه القصة نتعلم المعنى الحقيقي لكلمة "كراش" الذي لخصناه في "لايك" و"كومنت" فقط.