فى مثل هذا اليوم توفى الفنان الراحل محمود المليجى الذى تمكن بفضل موهبته فى حفر اسمه ضمن الأفضل بتاريخ السينما، ولذلك نسلط الضوء فى ذكراه على شخصيته من خلال خمس زوايا مختلفة قد تجعلنا نفهم شخصيته أكثر ونتعرف على خفاياها.
الجدع..
رغم أنه ارتبط مع المشاهدين على الشاشة بصورة الشرير إلا أنه كان على الجانب الإنسانى من أجدع الشخصيات، الأمر الذى أكده توفيق الدقن بأحد حواراته حينما أكد على أنه كان يقف بجانب الجميع ومعه شخصياً بحيث كان يساعده مادياً بشكل غير مباشر عبر ترشيحه للمخرجين فى حالة إنشغاله نظراً لأنه كان يرتبط بأعمال عديدة فى وقت واحد.
محمود المليجى وتوفيق الدقن
ثلث تاريخ السينما باسمه..
لا نبالغ حين نقول أن محمود المليجى تمكن من المشاركة فى ثلث تاريخ السينما المصرية فيكفى أن تاريخه يصل لـ700 فيلم فى رقم قياسى بالتأكيد لن يتمكن أى فنان من تحطيمه.
بيخاف من خياله ..
لم يكن محمود المليجى شرير السينما بنفس القدر فى حياته لأن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الرجل كان بيترعب لأقصى درجة ممكنة حتى أنه كان بيخاف من خياله مثلما وصفه المقربون منه ولم ينام فى الظلام مطلقاً لخوفه الشديد.
أجره ما كانش عالى..
تلك الصورة التى نرصدها توضح أن النجم الذى ذاع صيته بشكل كبير فى فترة الستينات لم يكن يتقضاى مبلغ كبير مثلما يظهر فى الصورة التى توضح ذلك.
أجر محمود المليجى عن مشاركته بإحدى المسرحيات
توفى أثناء التصوير..
يعد محمود المليجى من الفنانين الذين توفوا فجأة خلال التصوير، لوفاته بكواليس فيلم «أيوب» داخل بلاتوه استديو مصر عام 1983 عن عمر ناهز الـ72 عامًا، وآخر جملة قالها كانت لـ الراحل عمر الشريف بقوله : «يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى، ويصحى وينام وينام ويشخَر»، ثم مات.
كان يحب زوجته بأقصى درجة..
ارتبط بعلاقة قوية مع زوجته علوية جميل، ورغم ذلك تزوج عليها مرتين الأولى طلقها بعدما اكتشفت زوجته وأصرت على ذلك ولم يمانع، بينما الزوجة الثانية فلم تكتشف وكانت من سناء يونس.
سناء يونس