التطور الطبيعى لأمينة خليل من «جراند أوتيل» إلى «لا تطفئ الشمس»

أمينة خليل أمينة خليل
 
بسمة شطا
«متمشيش يا على أنا بحبك» و«امسك فى موضوع التمثيل دا أوى علشان مبقاش عندك حاجة غيره» جملتان تلخصان التطور الطبيعى الذى حدث فى شخصية أمينة خليل خلال عام كامل، بدأ بمشهد من دورها فى مسلسل «جراند أوتيل» الذى شاركت من خلاله فى دراما رمضان 2016 حتى وصولها إلى رمضان هذا العام الذى شاركت فيه من خلال مسلسل «لا تطفئ الشمس».
 
مشهدان ستعرف من خلالهما الفرق الذى تغير فى شخصية أمينة خليل، المشهد الأول كان فى مسلسل "جراند أوتيل" الذى كانت تجسد فيه دور نازلى هانم وهى فتاة تحب شخصًا يُدعى "علي" الذى يجسد دوره عمرو يوسف، ونشأت بينهما قصة حب فى خلال أيام قليلة جدا قضاها "على" فى الأوتيل لتأتى لحظة يقرر فيها على مغادرة الأوتيل والابتعاد عنها؛ لأنه يرى أن هناك فرقا اجتماعيا كبيرا بينهما، وبمجرد أن ينطق هذا الكلام تنهار نازلى، وتطلب منه أن لا يرحل، فى مشهد رومانسى درامى كان له تأثير كبير على المشاهدين.
 
 
 
 
المشهد الثانى هذا العام، من خلال دورها فى مسلسل لا تطفئ الشمس جاء على النقيض تماما، حيث تجسد دور فتاة كانت تربطها علاقة حب منذ سنوات بعمرو عابد، وهناك فرق فى المستوى الاجتماعى بينهما، وهذا الأمر كان يؤثر على عمرو ويجعله يختفى أحيانا، وهذه كانت النقطة التى بمجرد أن قابلت أمينة شخصًا آخر أبدى إعجابه بها نجح فى التسلل إليها، وابتعدت تماما عن عمرو الذى تعرض لكثير من الأحداث كان من بينها وفاة والدته، لتأتى اللحظة التى توجه فيها إلى مقابلة أمينة، وكان هذا المشهد الثانى الذى جاء مخالفًا تمامًا لشخصية أمينة فى "جراند أوتيل"، حيث ظهرت قوية بردود عنيفة تجعل الجميع يكرهها من قوة شخصيتها، وردت عليه بكلمات حاسمة وواضحة بأنها لم تعد معه.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر