رغم أن رصيدها ممتلىء بالكثير من الأفلام فى السينما مثلما هو حالها في الغناء إلا أنها لا زالت عالقة في أذهان جمهورها بدور الأم الذي قدمته ببراعة وبالتحديد دورها في فيلم «لا تسألنى من أنا».
نتحدث عن شادية التي اعتزلت الفن من سنوات وفضلت عدم الظهور نهائياً،إلا أننا في السطور التالية اخترقنا السرية التي تفرضها حول حياتها لطمأنة جمهورها عليها سواءاً ممن سيشاهد فيلمها اليوم أو يستمع لأغنيتها «أمي».
شادية تعيش حالياً بأكتوبر فب منزل ابن أخيها المهندس طارق، الذي حرص على اصطحابها للعيش معه مؤخراً بعد سنوات أصرت فيها على الاستمرار فى شقتها بالدقي، لكن مع مرضها وقلق عائلتها عليها بسبب معيشتها وحدها تقبلت فى النهاية هذا الأمر لتعيش للعام الثالث على التوالى بعيداً عن شقتها، التي على الرغم من ابتعادها عنها إلا أنها تحرص على الإطمئنان عليها كل شهر تقريباً سواءاً من خلال إرسال أحد لتنظيفها أو بالذهاب لها لترتيب كل شىء داخلها، وذلك لمحبتها الشديدة لتلك الشقة التى قضت بها ما يزيد على الثلاثين عام من عمرها.