تفوق مهني كبير تحققه النجمة كيت بلانشيت في الفترة الحالية بفضل دورها في فيلم
السيرة الذاتية الموسيقي Tár الذي تجسد به دور ليديا تار، التي تُعتبر واحدة من أعظم مؤلفي الموسيقيين الحاليين وأول قائدة لأوركسترا برلين الفيلهارمونية.
هذا النجاح الكبير لدور كيت بلانشيت في الفيلم يجعلها أحد أكثر المرشحات حظوظا للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة التي تنافس عليها مع النجمات آنا دي أرماس عن فيلم Blonde، وأندريا ريسبورا عن Leslie، وميشيل ويليامز عن The Fabelmans، وميشيل يو عن Everything Everywhere All at Once.
يعزز فرص كيت بلانشيت بالفوز بأوسكار أفضل ممثلة عام 2023 حصولها مؤخرا على جائزة أفضل ممثلة بحفل توزيع جوائز بافتا الماضية، إذ تعد مؤشرا قويا لما ستذهب إليه حفل جوائز الأوسكار.
كيت بلانشيت
كما أن بلانشيت اكتسحت منافساتها في العديد من حفلات توزيع الجوائز بفضل هذا الدور، إذ فازت أيضا بجائزة أفضل ممثلة في جوائز الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتلفزيون AACTA International Awards، وأيضا حصلت على الجائزة نفسها من دائرة نقاد السينما في أتلانتا، وكذلك جائزة من جمعية نقاد كولومبوس السينمائيين، والعديد من الجمعيات السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويسجل دفتر جوائز كيت بلانشيت 7 ترشيحات لأوسكار أفضل ممثلة عن أفلامها، وCarol، وBlue Jasmine وحصلت على الجائزة، وElizabeth: The Golden Age، وI'm Not There، وNotes on a Scandal، وThe Aviator ونالت الجائزة، وElizabeth، فيما تترقب الفوز بالجائزة نفسها عن Tár في الحفل المقرر اقامته مارس المقبل، لتذهب النجمة السينمائية العالمية إلى الحفل ومعها محفظة من الجوائز عن نفس الدور تجعلها الأقرب لنيل الأوسكار الثالثة في تاريخها.