بدأت منذ قليل ندوة تكريم الفنان القدير محمد ياسين، والذي حصل علي جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي الدورة السادسة عشر، وذلك ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية في دورته 32 ، وأدار الندوه الفنان جمال الصقر .
وقال جمال الصقر : بدأ ياسين المسرح منذ كان في الصف الثالث الإبتدائي، وكان يقدم المونولوج في الطابور المدرسي ، وقدم ياسين العديد من التجارب المسرحية الهامة ، سواء كوميدي أو تراجيدي، وانتقل من البحرين إلي الإمارات العربية المتحدة كمدرس وكان يعمل المسرح ، وقدم كذلك المسلسلات التلفزيونية والإذاعة وكذلك الأفلام ، وهو الآن يتنفس إبداعاً وفناً ومازال يمارس هذه المهنة ، ونحن فاخرين به .
ومن جانبه قال الفنان محمد ياسين : سعدت كثيرا بهذه الجائزة التي لم تأتي من فراغ ، فأنا أمثل منذ كنت طفلاً وكنت أمارس المسرح في المدرسة ، وأتذكر المدرسين في المدرسة كانوا يطلبوا مني أن أقص قصة علي الطلاب ، فأسألهم هل قصة تنتهي أم لا تنتهي ، والتي لا تنتهي كانت من الخيال وليس لها نهاية .
وتابع ياسين : قدمت العديد من المونولجات وأنا في المرحلة الإبتدائية وتمت إذاعتها ، انتقلت إلي مسرح النادي بعد ذلك ، وكنا نقدم مسلسلات قصيرة ، ثم انتقلنا للمدرسة الثانوية وأصبحت أمثل في المسرح الشعبي ، ومن بعدها ذهبت إلي أبو ظبي كي أعمل كمدرس، وقدمت في أبو ظبي العديد من الأعمال وكنت أتمني أن أشارك في برنامج أفتح ياسمسم ، وتفاجئت في الجزء الثاني منه أنهم تواصلوا معي للمشاركة في البرنامج بدور جاسم صاحب المكتبة .
واسترسل ياسين : في برامج الأطفال واجهنا بالتأكيد عدة صعوبات واولهم اللغة ولكني كنت أحرص علي التحدث بلغة مبسطة ، ثم عدت للبحرين مرة أخري وطلبت منهم أن ينقلوني للتلفزيون لأكمل المسيرة وبالفعل قدمت العديد المسلسلات والبرامج والأعمال المسرحية .