شهدت الحلقة الـ 28 من مسلسل " سره الباتع " للمخرج خالد يوسف المعروضة علي قناة أون دراما، الكثير من الأحداث، فقد عاد حامد إلي بيته في شطانوف ليري أمه التي أصيبت غدرا من الفرنسيين .
وكانت قد بدأت الحلقة السابقة من مسلسل "سره الباتع " بفرح حامد علي صافية ، وزواج سعاد من بوشار بعد اعلانه الاسلام ، وقام ناجي ( ميدو عادل ) باحياء الفرح وغني مع رجال المقاومة ( خد صافية في شالك يا حامد )
وكانت قد شهدت الحلقات السابقة محاولة القائد الفرنسي بيلو قتل السلطان حامد بحجر بعدما فك الأخير الأحبال المربوط بها ليقوم بقضاء حاجته إلا أن بيلو حاول اعتدي علي حامد وضربه بحجر علي راسه لكن صافية ( حنان مطاوع ) تلحقه قبل قتل حامد وتضربه بنبوت علي راسه حتي تسيل دمائه علي الأرض ولا ينطق .
كما شهدت الحلقة قتل الشيخ عبدالله ( خالد سرحان ) وهو يحكي لحامد وساره عن السلطان حامد ، فقد رصده قناص تابع لعصابة د. مسعود ( عمرو عبد الجليل ) وقتله من فوق إحد الأسطح المجاورة للسطح الذي يسكن به في حي الجمالية، وقبل مقتله يمنح حامد المحفظة الأثرية التي يعلقها في رقبته .
وشهدت الحلقة أيضا ظهور المجاهد المصري حسن طوبار الذي اصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بادراج مقبرته ضمن الآثار المصرية واصافتها لسجلات هيئة الآثار باعتباره رمزا للمقاومة الشعبية، ويجسد شخصيته في المسلسل الفنان بيومي فؤاد ، الذي طلب مساعدة حامد ومن معه وحمايتهم من الفرنسيين .
وكانت قد شهدت الحلقة السابقة هروب حامد ومجموعة الفلاحين الذين معه والذي كون بهم جيشا صغيرا يقاوم الفرنسيين بعد ملاحقة نابليون له وحرق الغيطان والبحث عنه .
وكانت قد شهدت الحلقة الماضية أيضا اعتراف صافية ( حنان مطاوع ) بحبها لحامد ( أحمد صلاح السعدني )، وتناقشت صافية مع والدتها في علاقتها بحامد، وتعاتبها علي تلك العلاقة وتؤكد لها ان أهل البلد بدأت تتحدث عنها .
وفي نفس الحلقة كان قد طلب الشيخ يحيي من حامد وصافية عدم قتل القائد بيلو لأنه بذلك أصبح أسيرا ومعاملة الأسير لابد أن تكون بالحسني وله حقوق كما أقرها الاسلام، فالرسول محمد قال : استوصوا بالاسير خيرا .
كان قد نجح حامد في خطته التي رسمها لاقتحام قلعة الفرنسيين ودخل القلعة مع ثلاثة من الفلاحين مختفين في زي عساكر فرنسيين، ويدخل غرفة القائد بيل، ويخرج به من القلعة وسط جنوده ويعتقله في مكان تجمع جيشه من الفلاحين .
كانت قد بدأت الحلقة في الزمن البعيد باستعدادات من قبل السلطان حامد وجيشه الصغير من الفلاحين لاقتحام قلعة الفرنسيين والإتيان برأس القائد بيلو، وكان عنوان الحلقة ( رأس بيلو ) .
وكانت قد شهدت الحلقة السابقة خطط حامد لاقتحام قلعة الفرنسيين وجلب رأس القائد بيلو ، وذلك بعدما شرح الفرنسي بوشار لحامد ورجاله كيفية دخول القلعة وخريطة الدخول إليها ونظامها من الداخل، وبالفعل يضع حامد خطة لدخول القلعة واقتحامها .
وكان قد استعان السلطان حامد (أحمد صلاح السعدني ) بالفرنسي بوشار الذي غير اسمه لبشار ورفض العودة للجيش الفرنسي وانضم للفلاحين يساعدهم في حمل السلاح واستخدامه وضرب النار، ومنها أخذ السلطان حامد ومجموعته من الفلاحين خيل الحاج شهاب للاستعانة بها في حربه ضد الفرنسيين، وفي الزمن القريب ينقذ زوج أخت حامد والدته وأخته من الخطف بمساعدة جماعة الإخوان بعدما كان ينوي الدكتور مسعود خطفهم من قبل رجاله .
وكانت قد شهدت الحلقات السابقة حديث دار بين حامد وجندي فرنسي خلال وطلب منه أن يخبره عن أدق المعلومات التي يعرفها عن الجيش الفرنسي، فوافق الجندي الفرنسي، وأخبره بأنه يرفض احتلال جيشه لمصر، وقال : «خلوني معاكم، أنا عايز ابقى معاكم».
وشهدت أيضا الحلقات الكثير من الأحداث الساخنة في الزمنين البعيد وهو زمن الحملة الفرنسية والقريب وهو زمن ثورة ٢٥ يناير وما بعدها، فقد استطاع حامد وشباب القرية، أن يخطفوا أحد العساكر الفرنسيين، وأثروه حتى يحصلوا منه على معلومات، وقرر حامد الاستفادة من هذا الجندي لمعرفة أدق التفاصيل التي تخص الجيش الفرنسي وأماكن تخزين أسلحتهم وإرسال الجنود وغيرها من المعلومات المهمة التي تفيده وأصدقاءه في مهاجمة جنود نابليون والتصدي لهم.