بمجرد الإعلان عن تبرع الفنان محمد رمضان، اليوم، بمليون جنيه لمستشفى 500 500 لعلاج سرطان الأطفال، اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن نشر "الشيك" وعليه قيمة مبلغ التبرع، ما بين هجوم على رمضان وما بين حائط صد ضد الهجوم، وحث أمثاله من النجوم على التبرع بجزء ولو بسيط من أجورهم التي تصل إلى ملايين الجنيهات، للفقراء والمرضى في مصر.
نفاق ورياء
البعض وصف محمد رمضان بالمنافق الذي يتاجر بأمراض الأطفال، لتحسين صورته بين الجميع، ووضعه داخل دائرة "الضجة والإثارة الإعلامية"، الأمر الذي أثار غيظ الكثيرين من فناني العرب، وجعلهم يشاركون عبر صفحاتهم وحساباتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بنشر الصورة الشخصية لمحمد رمضان أثناء تصوير الإعلان الجديد لمستشفى 500 500 والذي شارك فيه العديد من الإعلامين ونجوم الفن والغناء والرياضة بالوطن العربي، بالإضافة إلى صور الشيك الخاص بالتبرع، ونشر العديد من البوسات منها "محمد رمضان راجل"، "محمد رمضان مصري جدع"، "عاش محمد رمضان".
الحقيقة الغائبة
في عام 2009 لم يكن محمد رمضان وصل إلى مرحلة النجومية، كان يسكن في منطقة المنيب، عشق التمثيل، وكان حلمه أن يصبح ممثلاً مشهورًا في يوم من الأيام، توجه إلى مستشفى 57357، للتبرع، ولم يكن القدر ابتسم له بعد، ولم يكن معه من المال ما يساعده علي تقديم التبرعات، لذا قام بالتبرع بدمه.
وبعد ما يقرب من 18 عامًا، يعود به الزمان ليفعل ما لم يكن قادراً عليه سابقًا، فشارك في التروج وحس الغير علي التبرع لمستشفي 500 500 الجديدة لعلاج السرطان، ولم يتوقف دوره عند ذلك فقط، بل قرر التبرع بثلاثة ملايين.