كريم عبد العزيز في الفرعون الأخير

 
محمود ترك
تعمل  كل من الشركة ( المتحدة للخدمات الإعلامية) وشركة ( ميديا هب - سعدي جوهر)، حاليًا، على تحضير عمل فني هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، يتناول حياة الفرعون توت غنخ آمون، وقصة اكتشاف الأسرار المذهلة لمقبرته، وذلك باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التصوير والإخراج، واهتمام  بالتفاصيل من خلال تدقيق بحثي ومراجعة من علماء  مختصين. ويقوم بإخراج الفيلم  مروان حامد، ويكتبه أحمد مراد، وبطولة كريم عبد العزيز.
 
ومن المقرر أن ينطلق تصوير فيلم  الفرعون الاخير في 2025، ليخرج في أبهى صورة، ويشارك به عدد من  النجوم المصريين والعالميين، وستتم ترجمته إلى عدة لغات.
 
تدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، بين زمنين، الأول في مصر القديمة، والثاني في القرن العشرين، وهو الزمن الذي سيظهر فيه كريم عبد العزيز.
 
ويأتي قرار إنتاج هذا العمل، إيمانًا بضرورة صنع عمل تاريخي جاد عن "الفرعون الشاب"، وهي المرة الأولى التي ينتج فيها مشروع مصري بهذا الحجم، يرسي نمطًا إنتاجيًا جديدًا.
 
وهو ما يوضح الحرص على أهمية التحضير  والإعداد الجيد لهذا العمل،  وهو ما يشكل بداية لشكل إنتاج جديد، يفتح آفاقًا لأعمال "ملهمة"، مع عناية بكل تفاصيلها، وهو ما يستحق التقدير.
 
يذكر أنه في الرابع من نوفمبر، عام 1922، وبعد 15 عامًا من البحث، وجد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، وهي أفضل مقبرة وجدت على مر التاريخ لم تٌمس من قبل في وادي الملوك.
 
توت عنخ آمون، هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م. ويعدّ الفرعون الشاب، من أشهر الفراعنة، نظرًا اللغز الذي أحاط بظروف وفاته، واكتشاف مقبرته بكنوزها المبهرة.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر