"أغارك منى أن حبُك قاتلى.. وأنك مهما تأمر القلب يفعل.. يهواك إن عشت القلب.. فإن أمت.. يتبعُ صدايا صداك فى الأقبر".. بهذه الكلمات قدما الثنائى "مليكة" و"رضوان" مشهدا رومانسيا ولا أروع فى أحداث مسلسل "واحة الغروب"، وعلى مدار 3 حلقات عيشنا معهما لحظات حب وغزل لمست قلوب المشاهدين، حيث أسرت "مليكة" قلوب الجمهور بنظراتها المليئة بالشوق لزوجها وحبيبها "رضوان" الذى يقوم بدوره الفنان الشاب أحمد مجدى، الذى نجح فى خطف الأنظار بدور "رضوان" وهو الدور الذى بسببه منحه رواد السوشيال لقب وسيم الشاشة الرمضانية.
مليكة ورضوان
أحمد مجدى لا يمتلك كاريزما وحضور قاتل على الشاشة فقط، وإنما أثبت فى رمضان الحالى، أنه أيضا يمتلك الموهبة والقدرة على انتقاء أعماله بعناية، لذلك نجده يتحرك بخطوات ثابتة تجاه إثبات نجوميته وقدرته على تقمص الشخصيات وآخرها "رضوان" فى "واحة الغروب".
شخصية "رضوان" حظيت بنسبة عالية من المتابعات عبر السوشيال ميديا، وأصبحت المشاهد التى تجمعه بزوجته "مليكة" التى تجسد دورها ركين سعد من أكثر المقاطع المتداولة على السوشيال ميديا مقارنة بالمسلسلات الأخرى المعروضة حاليا، وكان يتمنى الجمهور مشاهدة قصة حب "رضوان" و"مليكة" بتفاصيل أكثر، إلا أنهم شعروا بصدمة بعد مقتل "رضوان" فى أحداث الحلقة الـ9 من "واحة الغروب" وبدأوا فى إرسال تعليقاتهم مستنكرين ما حدث وأصبح البعض يتساءل "يعنى مش هنشوف "رضوان" تانى؟"، أما البعض الآخر فعلقوا ساخرين على طريقة "وديع" "موتوا الصاروخ ليه"؟، والأحداث المقبلة تثبت أن رضوان مات بس زى ما وعد مليكة.. روحه هتبقى معاها مش هتسيبها.
تدور أحداث واحة الغروب خلال نهاية القرن الـ19؛ فبعد فشل الثورة العرابية، تقوم السلطات بنقل ضابط بوليس ذى الأفكار المؤيدة للثورة (خالد النبوى) إلى واحة سيوة فى إجراء ظاهره تكريم وباطنه عقاب، وتصحبه زوجته الأيرلندية المهتمة بالآثار (منة شلبى)، ليصطدم الاثنان بالوضع الأمنى وحالة حرب بين أهالى الواحة،"واحة الغروب" مسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير بهاء طاهر الفائزة بـجائزة بوكر للرواية العربية عام 2008، تأليف مريم نعوم وهالة الزغندى ومن بطولة منة شلبى، خالد النبوى، أحمد مجدى، سيد رجب، الأردنية ركين سعد، اللبنانية كارول الحاج والفنانة القديرة رجاء حسين.
موت رضوان