الأسطورة محمد رمضان، الفنان الشاب الذى استطاع إثبات قدرته الفنية فى وقت قصير، واستطاع أن يصنع شعبية كبيرة، وتكوين ألترس وجمهور كبير، بالإضافة إلى تحقيق نجاح ضخم فى مجاله الفنى، ويكون الوجه الآخر لـ «رمضان» هو إنسانيته الكبيرة قبل شهرته وبعدها.
فى عام 2009 كان الأسطورة محمد رمضان شاب فى بداية مشواره الفنى، وكان محبا للفن، وأراد أن يتبرع لمستشفى 57357 وعلى الرغم من عدم وجود مبلغ مالى يتبرع به، إلا أنه ذهب إلى المستشفى وقرر التبرع بالدم، فهو الشىء الذى كان يتملكه ويستطيع من خلاله مساعدة أطفال 57357.
وتمر الأيام ويصبح رمضان ممثلا كبيرا ومشهورا، لديه المال الذى يستطيع أن يتبرع به، وبالأمس تبرع النجم «رمضان» بمبلغ 2 مليون جنيه لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وبمليون جنيه لمعهد الأورام لعلاج السرطان 500500، وهى لفتة إنسانية منه بعد ظهوره فى إعلانات خاصة بهم لمساعدة الأطفال المصابة بالسرطان.