شهدت فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب اليوم إقامة ندوة "أبناء يوسف شاهين" تحدث فيها عدد من النجوم الذين علموا مع المخرج الراحل ومنهم هاني سلامة، وحسين فهمي، ومحمود حميدة وصفية العمري، وأحمد وفيق، والمنتج جابي خوري، وأدارها الناقد خالد محمود.
وحرص على حضور الندوة النجمة إلهام شاهين ومحمد الباسوسي رئيس المهرجان وخالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما وعدد من الفنانين والمهتمين بصناعة السينما.
وقال هاني سلامة خلال الندوة إن عمره كان ١٩ عاما عندما شارك في أول فيلم له مع يوسف شاهين بعنوان المصير، ولم يكن وقتها يعلم الكثير عن فلسفة ابن رشد التي يتناولها موضوع الفيلم، لذا حاول المخرج ان يقربه إلى هذا العالم، مما يدل على عظمة مخرج كبير يعرف جيدا كيف يوجه ويساعد فنان شاب لا يعرف الكثير عن معالم قصة يجسدها سينمائيا.
وأضاف أنه عمل مع. يوسف شاهين ايضا في فيلم الاخر مع عدد كبير من النجوم، وسط شغف كبير والكثير من المواقف المهمة، وأنه فخور بتاريخه المشرف مع المخرج الراحل.
أما جابي خوري فقال إنهم كعائلة يوسف شاهين يرممون أفلامه من خلال أفلام مصر العالَمية في إطار الجهود المحافظة على ارثه الفني.
فيما قال محمود حميدة إن يوسف شاهين كان معلم وفي نفس الوقت يتعلم من تلميذه ويعرف أفكاره وهو الأمر المتبع في مدارس التعليم المتطورة.
وآضاف حميدة انه غير في أسلوب توجيه يوسف شاهين الدرامي للممثل، بدلا من أن يوجه الفنان بالنظر إلى عينه، إذ رفض ذلك الأمر عند تعاونه معه، حتي لا يقع في فخ تقليده.
وآضاف حميدة أن عين يوسف شاهين الاخراجية مميزة للغاية، وتكوين الكادر الخاص به واضح تماما وليس به أي عشوائية، وهو مخرج متفرد سينمائيا، مشيرا إلى أن العلاقة بينهما قوية، وكان بالنسبة له مثل والده،