فى ذكرى ميلاد نيللى مظلوم.. حكايتها من الشلل لتأسيس أكبر مدرسة باليه بأوروبا

نيللى مظلوم نيللى مظلوم
 
زكى مكاوى

فى مثل هذا اليوم، التاسع من يونيو، ولدت نيللى مظلوم الذى يعرفها الجيل الحالى من خلال عدة أدوار فى السينما تميزت فيها بجمالها الشديد، ولكن ربما لا يعلم هؤلاء أن بطلة فيلم ابن حميدو اشتهرت خلال القرن العشرين بالرقص الشرقى حتى تمكنت من منافسة سامية جمال وتحية كاريوكا أثناء وجودها على الساحة، وذلك بعدما درست الباليه فى صغرها ليساعدها فى أن تكون راقصة محترفة من الطراز الأول، خاصة بعدما ذاع صيتها وسط طبقة النخبة الذين أعجبوا بفنها حتى أسست فيما بعد مدرسة للرقص الفلكورى.

نيللى مظلوم لم تتخيل عائلتها أثناء معاناتهم من إصابة بنتهم بشلل الأطفال أن هذا المرض هو الذى سيجعلها راقصة فيما بعد، وذلك لأنها حينما ذهبت للعلاج من قبل طبيب يونانى فى مدينة الإسكندرية لعبت الصدفة وقتها دورها لأن زوجة الطبيب حينما رأتها طلبت من أهلها أن تعلمها الرقص لامتلاكها مدرسة باليه.

طوال 20 عاما لم تتوقف نيللى مظلوم عن فنها حتى أنها كانت تقوم بعرضين يومياً سواء فى القاهرة خلال فترة الشتاء أو فى الإسكندرية بفترة الصيف.

اشتهرت بفن الباليه وإتقانها له بشكل كبير ما جعل له جمهور كبير يذهب لمشاهدتها فى دار الأوبرا، ومن هؤلاء الملك فاروق التى رقصت أمامه بإحدى حفلات الأوبرا.

عانت من ثورة 52 بعدما تم تأميم مدرسة الرقص الخاصة بها ومقابل ذلك تم صرف معاش بسيط لها لم تستطع أن تعيش به، وبالتالى طلبت ابنتها منها العودة إلى موطنهم الأصلى فى اليونان وبالفعل ذهبا إلى هناك وأسست نيللى مع بنتها مدرسة للرقص الشرقى والباليه الكلاسيكى والفلكلور المصرى والفرعونى لتصبح تلك المدرسة من أكبر مدارس الرقص فى أوروبا كما أن ابنتها فيما بعد صارت من أشهر راقصات الباليه فى اليونان، بينما ابنها ديميس روسوس فذاع صيته عالمياً فى مجال الموسيقى الذى برع فيه جداً.

ابنها ديميس روسوس
ابنها ديميس روسوس
 
نيللى مظلوم 1
نيللى مظلوم 1
 
نيللى مظلوم 2
نيللى مظلوم 2
 
نيللى مظلوم 3
نيللى مظلوم 3
 
نيللى مظلوم
نيللى مظلوم

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر