تميزت علاقة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقى، بـ ابنها المخرج والمنتج محمد السباعي بالود، وأيضا الصداقة والتقدير المتبادل، إذ كان الابن دائما يتحدث عن محبته لوالدته، وكان يصفها بـ الجدعة والأم الطيبة.
أخر رسالة من محمد السباعي لوالدته ناهد فريد شوقي
وفي رسالة أخيرة من محمد السباعي إلى والدته ناهد فريد شوقي عبر حسابه بتطبيق انستجرام في الصيف الماضي قال :" وفى أحلي حاجة حصلت وممكن تحصل في الدنيا.. سبب كل حاجة حلوة فيا وفي حياتي.. أجمل وأرق وأحن وأطيب وأجدع أم في الدنيا بحبك وبحترمك وبقدرك كأنسانة قبل حبي ليكي علشان أمى".
وصاحبت كلماته صورا تجمعهما معا وأضاف :" شكرا للي علمتني الرجولة و المسؤولية مع اني طلعت عينها.. شكرا للي ربتني علي الاحترام و الذوق.. شكرا علشان احساس الأمان اللي بحسه بمجرد ما اسمع صوتك.. شكرا لأنك خلتيني امشي دائما رافع راسي و فخور بيكي و بكلام الناس عنك.. شكرا علشان حاربتي دائما علشان فنك و عمرك ما قبلتي اي ضغط او ظروف لتغيير شخصيتك او قراراتك.. شكرا لحكمتك و رزانتك اللي العالم كله نفسه يبقي زيك فيها.. شكرا لمساعدتك دائما ليا رغم استهتاري كتير و انا صغير".
وأضاف الابن: " شكرا لأني مهما كنت بعمل ايه و بنتخانق او تزعقيلي، بس عمرك ما حسستيني انك مش بتحبيني مهما عملت.. و دائما عارف غلاوتي عندك اللي مفيش زيها في الدنيا شكرآ علي الدلع اللي محدش في الدنيا ادلع زيه.. وشكرا علي حضنك اللي بيحسسني اني في الجنة.. شكر الي من علمتني الحب انتي احلي رزق ربنا ممكن يرزق بيه حد.. انا بحس ان ربنا بيحبني علشان اختارني ابقي ابنك.. بحبك اكتر من نفسي و من الدنيا و ما فيها الحمد لله علي نعمة الهانم بنت الهانم الحمد لله علي أجمل أم في الدنيا".
ورحلت عن عالمنا، ناهد فريد شوقي، صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 72 عاما، ومن المقرر تشييع جثمان المنتجة عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بزايد.