قال المخرج مروان حامد أن الفضول يعد من أهم أسباب حبه للسينما موضحا: "صانع السينما لابد أن يكون لديه الرغبة والفضول فمثلاً فيلم "إبراهيم الأبيض"استغرقت 8 سنوات محاولات لعمله لأ كنت عاوز اتقرب من العالم ده وأدخل فيه وإذا لم يكن عند شغف لهذا الفيلم مكنتش كملت 8 سنين منتظرة".
وصرح مروان حامد خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، بأن دراسة السينما مهمة للغاية ولكن الشهادة ليست الأساس والمثال على ذلك والدى وحيد حامد لم يدرس السيناريو وليس معه شهادة من المعهد، متابعًا: "الواحد طول الوقت لازم يبقى بيدرس والمرحلة دى لا تنتهى ولا تتوقف لأن الحياة متغيرة والسينما أيضًا متغيرة والواحد بيتغير وزوقه ورؤية للأمور تختلف".
وأضاف المخرج مروان حامد: تجربتي فى معهد السينما كانت مهمة وثرية وأضافت لي الكثير حيث تعرفت على أساتذة كبار واستفدت منهم وتعلما الكثير من الأشياء، والسينما لابد أن تكون حياة الشخص الذى يريد العمل فيها.
مهرجان الجونة السينمائي
يشار إلى أنه حضر الماستر كلاس يسرا، أحمد حاتم، أحمد داش، المخرج يسرى نصر الله، نور النبوى، المخرج هانى خليفة، المخرج تامر محسن، المطرب أبو، الفنانة اللبنانية سينتيا خليفة، الفنانة التونسية فاطمة ناصر، الفنانة التونسية سميرة مقرون، المخرج تامر عشرى، المخرج شريف البندارى، هشام عاشور، علا رشدى، الكاتبة انجى علاء، سارة عبد الرحمن.
ومنح مهرجان الجونة السينمائي جائرة "الإنجاز الإبداعي" للمخرج مروان حامد، وسلمتها له النجمة يسرا، ويأتي ذلك اعترافاً بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات يُعتبَر مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج.
أفلام مروان حامد
تمتد مسيرة مروان حامد الفنية لأكثر من 20 عاماً، وتشمل إلى جانب الإخراج، الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بالاضافة إلى إخراج العديد من الإعلانات التجارية والأفلام الوثائقية القصيرة.
تخرّج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس من قصّة قصيرة ليوسف إدريس. ولاقى الفيلم نجاحاً باهراً، فائزاً بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون فيران، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.
في 2006، أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة: "عمارة يعقوبيان". سيناريو وحيد حامد اقتبسه عن الرواية الأكثر مبيعاً لعلاء الأسواني. وضم الفيلم، الذي اعتُبر أضخم الانتاجات المصرية في ذلك الوقت، عدداً كبيراً من النجوم، من بينهم عادل إمام ونور الشريف ويسرا، واستكمل مشواره المليئ بالأفلام الكبيرة والناجحة.