جينيفر لوبيز أكثر حكمة مع بلوغها الـ 52 عاما.. اضطراب ما بعد الصدمة

قالت جينيفر لوبيز إنها وبن أفليك لا يزالان يعانيان من اضطراب ما بعد الصدمة PTSD منذ أول قصة حب بينهما، وبدت جينيفر لوبيز أكثر حكمة من قبل في تصريحاتها .

ما هو PTSD

مصطلح يقصد به مجموعة من ردود الفعل التي يمكن أن تتطور لدى الأشخاص الذين خاضوا تجربة المرور بحدث صادم يهدد حياتهم أو سلامتهم أو حياة وسلامة الآخرين من حولهم.

جينيفر لوبيز وبن افليك 

عمر جينيفر لوبيز

وقبل إصدار ألبومها الجديد والفيلم المصاحب لها This Is Me... الآن، كشفت جينيفر لوبيز البالغة من العمر 54 عاماً لمجلة Variety أن لديها بعض المخاوف بشأن وضع حياتها العاطفية في دائرة الضوء مرة أخرى.

وقالت جينيفر لبيو: "كفنانين، علينا أن نتبع قلوبنا، وهذا أنا أتبع قلبي وأقوم بشيء ربما لم يعتقد الجميع أنه أفضل فكرة، لكن كان علي أن أفعل ذلك".

وأضافت: "كلانا يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة" حول الاهتمام الإعلامي المكثف الذي واجهته هي وأفليك (51 عامًا) عندما التقيا لأول مرة.

أعاد جينيفر لوبيز وبن أفليك إحياء علاقتهما في أبريل 2021، بعد انفصالهما في عام 2004.

وأضافت جينفير لوبيز: "لكننا أكبر سناً الآن وأكثر حكمة". "نحن نعرف أيضًا ما هو المهم، وما هو مهم حقًا في الحياة، وليس ما يعتقده الآخرون كثيرًا. يتعلق الأمر بكونك صادقًا مع هويتك."

لقد تغير الكثير بالنسبة للزوجين خلال 18 عامًا. وقالت جينيفر لوبيز لمجلة PEOPLE في فبراير الماضي: "نحن أكبر سناً الآن، وأكثر ذكاءً، ولدينا خبرة أكبر، ونحن في أماكن مختلفة من حياتنا، ولدينا أطفال الآن، وعلينا أن نكون واعين للغاية لهذه الأشياء".

جينيفر لوبيز وبن افليك 

أبناء جينيفر لوبيز وبن افليك

ويستفيد الأزواج النجوم، الذين هم آباء لخمسة أطفال فيما بينهم، من دروس الحياة التي تعلموها على طول الطريق.

وقالت نجمة البوب: "إنها نتيجة جميلة أن يحدث هذا بهذه الطريقة في هذا الوقت من حياتنا حيث يمكننا حقًا أن نقدر ونحتفل ببعضنا البعض ونحترم بعضنا البعض". "لقد فعلنا ذلك دائمًا، ولكن لدينا المزيد من التقدير لأننا نعلم أن الحياة يمكن أن تأخذك في اتجاهات مختلفة."

جينيفر لوبيز وبن افليك 

بالنظر إلى الأبهة والسيرك الإعلامي الذي أحاط بعلاقتهما قبل انفصالهما في عام 2004، قالت لوبيز لمجلة PEOPLE: "أعتقد أننا أقوياء بما يكفي الآن لمعرفة ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، بينما عندما كنا أصغر سنًا ربما كانت بعض تلك الأصوات الخارجية من الصعب علينا التصالح والبقاء على قيد الحياة".