يومًا تلو الآخر نكتشف حقائق جديدة بشأن الممثل ماثيو بيرى، آخرها ما ذكره تقرير لموقع الديلى ميل استنادًا لمصدر فضل عدم ذكر اسمه وأكد فيه أن الممثل الراحل لم يقلع عن الإدمان حتى نهاية حياته، مثلما تردد وإنما كان يلجأ لحيل جديدة للحصول على المخدرات منها استخدام التطبيقات للتواصل مع الفتيات الصغيرات اللاتي لا يتخطين سن الـ 21 أو 22 عامًا من أجل مساعدته في الحصول على المخدرات.
وهذا لا يعد الأمر الأول الذى يعتبر مفاجأة وإنما يعد استكمالاً لمفاجآت أخرى منها حينما كشف تقرير علم السموم الخاص به عن معاناته إلى أن توفى، فوفقًا للتقرير توفي بيري بسبب "التأثيرات الحادة للكيتامين"، مع مرض الشريان التاجي وتأثيرات مادة البوبرينورفين الشبيهة بالأفيون التي لعبت أيضا دورا في سبب الوفاة.
تجدر الإشارة إلى أن البوبرينورفين يساعد في علاج إدمان المواد الأفيونية، لكن الممثل الراحل كان لديه الكثير من الكيتامين في نظامه، وهو علاج تجريبي للقلق.
كما أخبر أحد المصادر موقع In Touch Weekly أن فريق Friends كان منزعجًا بعد نشر التقرير لأنه يشير إلى أن بيري يستخدم الدواء بشكل ترفيهي
وقال المصدر للنشر إنه كان "مؤلماً" بالنسبة لأنيستون والممثلين الآخرين "معرفة أنه كان معذباً للغاية"، مضيفاً: "من الصعب معالجة الأمر".