سر وجود تابوت لمطربة مصرية فى متحف إسرائيلى

 
إيناس كمال

لا يزال الاحتلال الإسرائيلى، يسطو على الأرض والتاريخ، فبعدما سطت على أراضى الفلسطينيين تسعى بكل جهدها لسرقة التاريخ القديم فى المنطقة العربية بدءا من تاريخ القدس وحتى تاريخ المملكة الفرعونية التى أبهرت العالم بتميزها على مدار آلاف الأعوام.

أبرز أحد المواقع العبرية عن كشف السر وراء وجود تابوت مصرى يحتوى مومياء فى المتحف القومى لدولة الاحتلال الاسرائيلى، المومياء تعود لمطربة مصرية عمرها نحو 3000 آلاف سنة، هى مطربة الإلة آمون واسمها جدموت.

وبحسب الموقع إن المومياء عُرِضت طيلة سنوات فى المتحف فى القدس، دون معرفة هوية المومياء المدفونة داخله؛ لكن بعد بحث دام نحو سنة، نجحت الدكتورة شيرلى بن دور أفيان، أمينة معرض الأثار المصرية فى المتحف فى فك اللغز.

المفاجئ أن هناك تابوتا آخر يشابه التابوت ذاته ويحمل نفس الاسم وموجود فى الفاتيكان ما يؤكد أخبار السرقة المتداولة، وأكدت الصحيفة العبرية أن باحثون اسرائيليون سيشاركون أمينة المعرض وخبراء الحفاظ على القطع الأثرية هذا الأسبوع فى مؤتمر فى متحف الفاتيكان، وسيحاولون إجراء مقارنة بين التوابيت بهدف معرفة إذا كان الحديث يدور عن تابوت للشخصية الهامة ذاتها.

صورة المومياء
صورة المومياء

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر