رغم محاولاتها الجادة فى تقديم أغنيات مختلفة تغنيها خلال أغنيات تترات مسلسلاتها منذ عامين، وقعت النجمة دنيا سمير غانم فى دائرة التكرار، ليس فقط باستخدامها لنفس الجمل الموسيقية فى تترات مسلسلاتها "لهفة"، و"نيللى وشيريهان"، و"فى ال لالا لاند"، ولكن أيضا فى تصوير التتر.
دنيا تعتمد منذ بطولتها المطلقة الأولى فى مسلسل "لهفة" على تقديم التتر على شكل فيديو كليب، تظهر من خلاله وهى تغنى ومعها أبطال المسلسل الذين يظهرون كموديلز وممثلين معها فى هذا الكليب، وهذا ما حدث فى تتر مسلسل لهفة فى أغنية "أحلى عيلة" التى لحنها هشام جمال ووزعها مادى، حيث بدت فى أول الأغنية مع النجم سمير غانم، والذى جسد دور والدها، ثم أبطال العمل ومنهم على ربيع، محمد سلان، ليشاركها الأبطال فى الغناء.
نفس التكنيك تكرر فى تتر مسلسلها العام الماضى نيللى وشيريهان بأغنية يوم ورا يوم، كالعادة بدأت دنيا خلال التتر وهى تغنى الأغنية، ثم تعرف جمهورها من خلال الغناء على أبطال المسلسل وهم مصطفى خاطر، وإيمى سمير غانم، ومحمد سلام، وسمير غانم، وسلوى خطاب، ليشاركها فيما بعد الأبطال بغناء أجزاء من أغنية التتر.
وفى مسلسلها الجديد لهذا العام فى ال لالا لاند، عادت دنيا مجددا لتكرار نفس فكرة التتر فى أغنية "كان يا ماكان"، فتظهر دنيا فى بداية التتر وهى تغنى وتحكى عن فكرة المسلسل، ثم تقدم أبطال المسلسل سمير غانم، محمد سلام، حمدى الميرغنى، شيماء سيف، ويغنى كل بطل من هؤلاء الأبطال جزءا من الأغنية، ثم يغنى جميعهم سويا، نفس الترتيب، ونفس التكنيك ونفس الفكرة، بل أيضا نفس الاستعراضات، واللافت للنظر أن الثلاث تترات من ألحان هشام ماجد وتوزيع مادى، وهو الأمر الذى يعطى شئ من التشابه ولو فى روح اللحن والتوزيع للتترات الثلاثة.