تحتفل الفنانة المعتزلة ناهد يسرى اليوم الثلاثاء بعد ميلادها الـ 78 اذ أنها ولدت في مثل هذا اليوم عام 1946، واسمها الحقيقي ناهد حسن شكري، ولدت لأسرة عمل بعض أفرادها في الفن، وشقيقتها هي المؤلفة والممثلة سامية شكري، وبدأت مشوارها في عمر 16 عاما من خلال عروض الأزياء.
بدات مشوارها السينمائى في أواخر الستينات وشاركت في أفلام "شاطئ المرح" عام 1967، "نساء بلا غد"، "فرسان الغرام" ،"عدوية"، و"المساجين الثلاثة" عام 1968، وانتقلت عقب ذلك للعمل في بيروت بداية من عام 1970، وتألقت هناك في السينما اللبنانية اذ اشتهرت هناك بأدوارها الجريئة والتي جعلتها واحدة من نجمات السينما في لبنان.
أثار ناهد يسرى الجدل خلال فيلم "سيدة الأقمار السوداء"عام 1971 مع حسين فهمي وعادل أدهم بسبب المشاهد الجريئة التي قدمتها في الفيلم والذى تم منع عرضه بعد ذلك، وفى عام 1974 تعرضت لحادث مروع أدى إلى وفاة صديق مرافق لها، وإلى تشوه بسيط في وجهها، ما جعلها تقرر اعتزال الفن، وغابت عن الفن أكثر من عشر سنوات، حتى عادت في منتصف الثمانينيات بأفلام منها: "الطماعين، البرنس، ولن يغيب القمر".
في عام 2015 أجرى "موقع عين" حواراً صحفياً معها بعد غياب سنوات طويلة عن الظهور في الاعلام، وكشفت خلال الحوار عن العديد من الأسرار حيث ذكرت أنها لا تشعر بالندم على أعمالها، مشيرة إلى أنها كانت تقدم أدوار الإغراء دون حرج، وكشفت أنها حجت بيت الله الحرام 7 مرات، وأدت مناسك العمرة 29 مرة.
وأشارت ناهد يسرى إلى أنها حينما تزوجت قالت لزوجها: "أنا ممثلة مش بنت الشعراوي وبمثل بمايوه وعريان وفيه قُبلات ودي مهنتي واخترتها وأحبها"، لكنها بعد فترة لم يعجبها ذلك، واعتزلت رغبة في تكريس حياتها لبيتها وزوجها، واتخذت هذه الخطوة بمحض إرادتها ولم تندم عليها أبدا، داعية الله أن يغفر لها ويحرم جسدها على النار.
