48 عاما على رحيل حسين صدقى.. والدته علمته حب بيت الله وحفظ القرآن

حسين صدقى حسين صدقى
 
ذكى مكاوى
تحل ذكرى رحيل الفنان الكبير حسين صدقى  اليوم الجمعة 16 من فبراير، وحقق علامات مميزة في تاريخ السينما المصرية عبر بصمات نتعرض لأبرزها خلال السطور التالية.

أفلام حسين صدقي

 

ولد  حسين صدقى عام 1917، لأب مصرى وأم تركية، وقد رحل والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره، وتولت والدته تربيته ودفعته لحب بيوت الله وحفظ آيات من القرآن الكريم،  أحب حسين صدقى الفن مع زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكى طليمات، فقرر دراسته وبدأ مشوراه الفنى فى الثلاثينيات.
 
ربما لا يعلم كثيرون أنه أسس شركة أفلام مصر الحديثة، لتحقيق حلمه بتقديم "سينما هادفة"، تعالج سلبيات الواقع الاجتماعى، فقدم أفلام "العامل" و"الأبرياء" وغيرهما، وكان هذا سسبا لمنح النقاد له ألقاب "واعظ السينما المصرية" و"الفنان الخجول" و"خلوق السينما المصرية " و"صديق المشايخ" و"الشيخ حسين".أبرو 
 
أثرى حسين صدقى الفن بالعديد من الأعمال الفنية وعمل على إيجاد سينما هادفة وعالجت أفلامه بعض المشكلات الاجتماعية، كما أسس شركته السينمائية، لتخدم القيم الإيجابية التي سعى لترسيخها في المجتمع، إلى أن قرر اعتزال الفن بعد مسيرة قام خلالها ببطولة حوالى 32 فيلما، منهم "العامل، الأبرياء، المصرى أفندى، وطنى وحبى، أنا العدالة، العريس الخامس، الشيخ حسن".

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر