النجم مصطفى شعبان أصبح من نجوم الفن الكبار الذى يذكر له التاريخ الفني أعماله بأحرف مضيئة ، تخرج فى كلية الإعلام جامعه القاهرة قسم علاقات عامة وإعلان، إلا أنه قرر إلا يبتعد عن هدفه الاساسى وهو الفن، لذلك اتجه إلى مسرح الجامعة عن طريق الإخراج المسرحى، وبدأ مشواره في هذا العالم الكبير، حيث عرضت له مسرحية ضمن مهرجان الفنون المسرحية في فرنسا، والتي لاقت نجاحاً كبيراً، فقرر إخراج مسرحية أخرى وحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة الجامعات،
ومن مسرح الجامعة انتقل إلى مدرسة النجم محمد صبحى حيث اختاره ليشارك معه كممثل في مسرحية " بالعربى الفصيح " عام 1992 ليبدأ رحلته في عالم التمثيل رغم نجاحة كمخرج
وفى عام 1996 اختاره المخرج الراحل فطين عبد الوهاب ليشارك معه في فيلم" رومانتيكا" ثم عام 1997 يختاره النجم الراحل محمود عبد العزيز ليشارك معه في فيلم " القبطان " ويكون من ضمن أبطال الفيلم بعد ان رأى فيه الموهبة الفنية وتنبأ بمستقبل باهر له لتصدق رؤيته الفنية حيث إنه حصل على جائزة أحسن ممثل عن فيلم "فتاة من إسرائيل" عام 1999 بعد أن اختاره النجم الراحل محمود ياسين للمشاركة في الفيلم وكان هذا الفيلم أولى تجارب المخرج إيهاب راضى الإخراجية.
ثم شارك في فيلم " الشرف " عام 2000 مع عدد من النجوم منهم النجم الراحل فاروق الفيشاوى وحصل الفيلم على تسع جوائز في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل فاروق الفيشاوي
وفى عام 2001 انطلق إلى عالم النجومية الحقيقة بعد أن اختاره الراحل نور الشريف للمشاركة في مسلسل " عائلة الحاج متولى " ثم توالت بعد ذلك الأعمال التي ساهمت في صنع نجوميته منها فيلم "سكوت حنصور" وفيلم "إتفرج يا سلام" ثم فيلم "النعامة والطاووس" ثم فيلم " مافيا " وفيلم " خلى الدماغى صاحى "" وفتح عينيك" و" أحلام عمرنا " وكود 36" و" جوبا " و" الوتر "
كما نجح في ان يصنع لنفسه في عالم الدراما خط مميز انفرد به بعيدا عن أبناء جيله واستمر نجاحة فالبطولة المطلقة لمدة سنوات طويلة بدءت من عام 2010 في مسلسل " العار " مرور بمسلسلات " الزوجة الرابعة " و" مزاج الخير " و" أبو البنات " و" أيوب " ووابو جبل " وملوك الجدعنه " و"دايما عامر ز" بابا المجال " وصولا الى المعلم " الذى سيعرض خلال الماراثون الرمضانى هذا العام