كشف المخرج محمد عيد، عن الصعوبات التى واجهته أثناء العمل على مواسم يحيى وكنوز، قائلا إن أبرزها ما يخص استقطاب الجيل الصغير ليشاهد منتجا مصريا، فكانت الصعوبة فى خلق ثقافة تجذب الطفل، متابعا: «الصعوبة أيضا فى عدم تقديم رسوم متحركة بألوان زاهية لجذب الانتباه دون قصة، بل أن يكون المحتوى قويا، والفضل للشركة المتحدة التى تبنت الفكرة».
وأوضح أنه كان يعقد جلسات عمل مع مؤلف المسلسل محمد عدلى، وفريق العمل: رامى عيد وأحمد عيد وإسلام عبدالحكيم وعصام السقا، للبحث عن طريقة لتغيير شكل الرسوم المتحركة فى مصر، بحيث تنافس عالميا ويشعر الطفل أنه يشاهد منتج محلى الصنع ملكا له وحده.
وعن اختيار الأصوات قال: «لا يوجد نجم أو ممثل شارك معنا فى المسلسل إلا كان مستمتعا جدا، سواء ضيوف الشرف أو الأبطال الأساسيين، خاصة أننا تناولنا موضوع الصوت بشكل مختلف عن المتعارف عليه، حيث قدمنا منهج تسجيل مختلفا بالاعتماد على جدية التمثيل وليس مجرد تلوين الصوت».
وعن إمكانية استمرار عرض يحيى وكنوز طوال العام وليس رمضان فقط، أجاب: «أتمنى تقديم يحيى وكنوز طول العام، المواضيع كتير، وأظن إن التجربة عندها كتير تقدمه»، وعن طموحاته قال: «هدفى الأكبر من العمل إن كل طفل يشوف نفسه فى شخصيات يحيى وكنوز، ويحس إن هما ممكن فعلا يكونوا أصحابه، ويتعامل معاهم كقدوة يحتذى بها، ولو وصلنا لكده يبقى نجحنا جدا، ووقتها الطفل هيحس بشخصيته وبلده وهويته المصرية ويدافع عن وطنه وتاريخه».