علق الناقد والباحث السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي علي مسلسل الحشاشين، عبر حسابه بموقع فيس بوك قائلا، "في مسلسل الحشاشين يكتب السيناريست عبدالرحيم كمال بحثا معمقا ثريا ليس في الحشاشين إنما بكل الطوائف المتطرفة التي اجتاحت المنطقة، بحث يتجاوز حدود الزمان والمكان والشخوص إلى قراءة متأملة في التاريخ عبر إنتاج ضخم درامي تلفزيوني متميز يستحق برافوو.
وكانت شهدت الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين تنفيذ حلم الجنة الذى طالما انتظاره من قبل مشاهدي العمل ومحبيه ليروا كيفية تنفيذه من قبل القائمين على المسلسل، وهو ما حصل خلال حلقة الليلة التى تم تنفيذ فيها المشهد بداية من إدخال شاب – أحمد غزى – لمقابلة زيد بن سيحون – أحمد عيد – بعدها يتم إخباره أنه سيذهب للجنة، بعد شم النبات السحري ثم يأخذوه فى نومه لمكان آخر يقابل فيه الجوارى وهم أشبه بالحوريات.
بعدها يقابل الشاب حسن الصباح بنفسه، ومن ثم يكون مستعد لتنفيذ أى شىء مقابل ما رأى بعينه بعدها شعر أنه ذهب إلى الجنة.
فيما شهدت الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين إقدام الإمام الغزالى – نضال الشافعى – على الخروج من دولة السلاجقة وذلك بعدما أحس أنه قد يشعر بأن ما يفعله من علم غير خالص لإيمانه فقط وأنه بدأ يشعر بالغرور ويترك العلم ولا يتعلم، وبالتالى قرر الذهاب للحج، ومن بعدها يغادر إلى الشام عسى أن يرتاح هناك أكثر.
شهدت الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين توبيخ كبير من قبل ملك شاه إلى قائد جيشه بعد خسرة معركته ضد الحشاشين ومحاولة تبريره بأن هؤلاء القوم كانوا لا يخشوا الموت حتى ولديهم إصرار كبير على الباطل الذين يؤمنوا به، ليقرر ملك شاه إقالته من منصبه.
أيضاً الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين ظهر بها اندهاش الغرب وملك فرنسا من انتصار حسن الصباح بعدد قليل جداً من الجنود والأتباع على جيش السلاجقة، خاصة أن هذا الجيش سبق وانتصر علي الغرب وسحقهم بأكثر من معركة، وهو الأمر الذى حيرهم بشدة.
الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين شهدت توبيخ من جانب ملك شاه – سلطان السلاجقة – إلى نظام الملك – فتحى عبد الوهاب – بصورة كبيرة عقب معرفته بهزيمة جيش السلاجقة، كما أكد له أن يجلس داخل منزله ولا يخرج منه مطلقاً حتى يصدر قرار بأمره فى شأن وزيره.