أعربت الفنانة روفى الشناط عن سعادتها البالغة بالمشاركة فى مسلسل مليحة، إذ تجسد دور "جنين" والدة مليحة "سيرين خاس" والتى هاجرت معها بعد الانتفاضة من فلسطين إلى ليبيا وقُتلت خلال اشتباكات فى ليبيا وقبل سفر مليحة إلى مصر.
وعن ترشيحها للدور قالت روفى لـ"عين اليوم السابع" إن صناع المسلسل كانوا يحتاجون إلى ممثلة فلسطينيين من أعمار مختلفة، وبعد نجاحها فى "الأوديشن" رشحها مساعد المخرج أحمد الزغبى للمخرج عمرو عرفة، لافتة إلى أنها لم تجد أى صعوبة فى اللهجة لأنها من أصل فلسطينى.
وتابعت: المشاركة فى أى عمل يخص فلسطين أو القضية الفلسطينية بمثابة فرصة كبيرة جدا لأى ممثل، والمسلسل إنتاج كبير من الشركة المتحدة على شاشاتها ومنصتها، ليتابعه أكبر عدد من الناس، والعمل يتناول أيضا دور مصر فى دعمها للقضية الفلسطينية، من الجذور وليس فقط ما رآه الجيل الجديد، إذ يتحدث عن معاناة الفلسطينيين الحالية والقديمة أيضا بسبب التهجير.
وشددت روفى الشناط على أن مسلسل مليحة بمثابة مسلسل درامى تعليمى توثيقى تثقيفى وتنويرى للناس، لأنه موثق لأحداث القضية الفلسطينية والدول المجاورة وتعاملهم مع الأحداث، أى شخص يتشرف بالمشاركة به، لأنه داعم للقضية بشكل كبير ومختلف.
وعن كواليس العمل، قالت روفى: «طاقم العمل يضم نجوما من منصر وفلسطين والأردن، يحسون نفس المشاعر، وكل شخص يركز بشكل كبير فى دوره، هناك جد فى العمل، ولا يوجد شخص فى اللوكيشن لا يتأثر بالأحداث التى يستعرضها العمل من واقع القضية الفلسطينية، لأن كل المشاهد توجع القلب للجميع من التمثيل للتنفيذ، حتى المشاهد العادية توجع القلب، والمخرج عمرو عرفة منفذ العمل كأنه حقيقيا، ويساعد على ذلك عناصر مثل الأزياء والديكور، وهذا ساعدنا كممثلين أن نشعر أكثر بالمشاهد وتكون أسهل علينا.
كما أشادت روفى بصناع مسلسل مليحة، قائلة إن المخرج عمرو عرفة وطاقم العمل مميزين للغاية، مشيرة إلى أن المسلسل لم يكن ينفذ بهذا الشكل إلا بوجود مخرج كبير مثل عمرو عرفة، وإنتاج كبير كشركة ds+، متابعة أن الشركة المنتجة وفرت كل الإمكانيات بالتعاون مع الشركة المتحدة، فهى منظمة كاملة متكاملة من ناحية الإخراج والإنتاج والتوزيع، ونتمنى أن يلقى العمل قبول المشاهدين.