لاشك أن الأمير هارى يتصدر عناوين الصحف والمواقع دائما بإنسانيته، فهو من أكثر أبناء العائلة المالكة سعيا فى أعمال الخير، فمنذ طفولته اشتهر «هارى» بطيبته الشديدة ولعل هذه الصفة هى أكثر ما يميز رجال العائلة المالكة، إلا أنه نادرا ما تجد أحد أمراء هذه العائلة يقوم باحتضان أحد الأشخاص فى الحياة العامة أو فى خلال جولاتهم من أجل الأعمال لخيرية، إلا أن الأمر يبدو مختلفا على حد كبير بالنسبة للأمير هارى.
وكانت أحضان الأمير هارى للعامة هى أكثر ما كشف عن إنسانيته وتصدر بها عناوين الصحف العالمية، مؤكدين أن هذه الأحضان ليست مفتعلة بل تكشف عن إنسانيته إلى حد كبير، والتى لفتت أنظار الجمهور كثيرا مؤخرا عندما ظهر بسيدنى وقام باحتضان العجوز «دافنى دانى» صاحبة السبعة وتسعون عاما.
أيضا ظهر هارى فى عام 2016 وهو يقوم باحتضان طفلة خضعت لنحو 50 عملية بالرغم من أن عمرها لم يتعد الخمسة أعوام.
كذلك ظهر فى وقت سابق وهو يقوم باحتضان إحدى الراهبات خلال زيارته لمركز الصم «Kananelo Centre».
وظهر أيضا خلال قيامه باحتضان طفل صغير حديث الولادة خلال زيارة لأحد المستشفيات.
ولاشك أن احتضان «هارى» لوالدته الأميرة الراحلة ديانا كان أكثر ما جذب الأنظار.