تستقبل أسرة الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر العزاء، اليوم من مسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب.
وكان كشف خالد محيي الدين مدير أعمال الفنانة الراحلة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها خلال مداخلة هاتفية، قائلا:" كانت تحب أن تستقر بمفردها بعيدا عن الناس، ووفاتها كانت صدمة للجميع، ولم تمت بأى مرض غير أن ضغطها كان منخفضا منذ فترة"، وتابع، "كنت معاها حتى نفاذ أمر الله، ولم يكن لها أى طلبات، وفى لحظاتها الأخيرة حدث لها هبوط ثم حضرت الإسعاف، ثم توفت فى نفس الوقت".
وكانت الفنانة شيرين سيف النصر رحلت السبت الماضي عن عالمنا ودفنت في مقابر أسرتها في هدوء كما كانت تحب، وكانت أخر أعمالها في الدراما مسلسل "أصعب قرار"، من بطولة أحمد بدير، ورياض الخولي، وجميل الراتب، وعبير صبري، وأحمد خليل، وتامر هجرس، وطارق لطفي.
وتعد الفنانة شيرين سيف النصر واحدة من أشهر نجمات الفن تخرجت عام 1991 فى كلية الحقوق، عاشت في فرنسا بعض سنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك فى السفارة المصرية، واكتشفها وتوالت أعمالها في الدراما التليفزيونية، والتي من أبرزها غاضبون وغاضبات، ومن الذي لا يحب فاطمة، والذي شكل نقطة فارقة في مشوارها الفني، والمال والبنون، واللص الذي أحبه.
وفي السينما شاركت شيرين سيف النصر في العديد من الأعمال منها سواق الهانم، النوم فى العسل، واعتزلت التمثيل في نهايات عام 1996 بعد زواجها، ثم عادت مرة ثانية عام 2001 بعد الطلاق، لتشارك في عدة أعمال من أبرزها فيلم أمير الظلام عام 2002.
أما سبب ابتعادها عن التمثيل، فقد قالت شيرين سيف النصر فى تصريحات سابقة فى حوار سابق إن وفاة والدتها أثرت فيها كثيرا، مما جعل كل السنوات الماضية شبه متوقفة، كما انقطعت علاقتها بالوسط الفنى بشكل كبير، بالإضافة إلى اصابتها بنوع من التكاسل ورغبتها فى الابتعاد عن الأضواء والشهرة تماما.
وتابعت:"تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد، حيث عرض عليَ مؤخرا فيلم ومسلسلين، ولكنني ترددت، لأني إذا عدت إلى الحياة الفنية مرة أخرى أتمنى أن تكون العودة بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها".