نصيحة محمود السعدنى التى غيرت مسيرة عادل إمام وتنبأت بما وصل إليه

عادل إمام عادل إمام
 
ذكى مكاوى
يحتفل اليوم جمهور الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده إذ أنه مولود فى الـ 17 من مايو، وقد حقق نجاحاً كبيراً واستمرارية أكبر لسنوات جعلته زعيماً لا يكتفى بما وصل إليه يوماً، وإنما يضيف لنجاحه نجاحات أكبر فى كل عام.
 
قصة عادل إمام مع النجاح لم تكن سهلة، فلم يولد نجماً وإنما بدأ مشواره بصعوبة من خلال أدوار ثانوية ثم دور ثاني مع كبار النجوم، حتى استطاع جذب المنتجين والمخرجين وإجبارهم على النظر لما يمتلكه من موهبة كبيرة.
 
عادل إمام والراحل الساخر محمود السعدنى
عادل إمام والراحل الساخر محمود السعدنى
 
مشوار عادل إمام مع السينما بدأ من الستينات بأدوار استطاع التألق من خلالها كوجه بارز وعلامة مميزة بين ممثلي الكوميديا، الأمر الذى لفت انتباه الكاتب الكبير الراحل محمود السعدنى حين أثنى عليه في كتابه "المضحكون" عام 1969 بجمل كانت أشبه بنصيحة لا تخلو من التنبؤ قال فيها : "لو أدرك عادل إمام كم هو موهوب وكم هو مطلوب لنجا بنفسه من الكمين الذي أعدوه له وإذا لم يهرب سريعا من هذا الركن المحشور فيه، إلى دور البطولة الشرير الخفيف الدم، النصاب الظريف، مزيج من ريتشارد ويدمارك وكليفتون ويب، عصير من توفيق الدقن والمهندس، خلطة من حسن يوسف وعبدالمنعم إبراهيم وحتى لو فشل عادل في الإفلات من هذا المصير، حتى لو ظل محلك سر في دور السنيد، فلن ينقص هذا من موهبته، ولن يحط من قدره كفنان نابغ وموهوب وعظيم".
 
 
كانت تلك بمثابة نصيحة وتنبؤ للراحل محمود السعدني لما رآه في عادل إمام من موهبة تمني أن ينتبه لها وألا يحصر نفسه في أدوار معينة يحصره فيها المخرجين والمنتجين من أدوار على نفس الشاكلة يستخدم فيها لزمات معينة تلقى إعجاب الجمهور.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر