يتزامن اليوم الثلاثاء مع ذكرى ميلاد الراحل محمود عبد العزيز أحد أهم الأيقونات فى تاريخ السينما المصرية والعربية ممن تميزوا بموهبة كبيرة فى عالم التمثيل جعلت الجمهور على ارتباط مع أدواره، التى تعد بصمات ذات طابع خاص وبريق مختلف لطريقة تجسيده تلك الأدوار من زوايا مختلفة.
وخلال السطور التالية نسلط الضوء على أحد أصعب أدواره بفيلم إبراهيم الأبيض حينما جسد شخصية عبد الملك زرزور حينما حكى هو بنفسه عن صعوبتها، ولماذا هي الأصعب بالنسبة له؟ وكيف قدمها؟ خلال حوار نادر له تطرق فيه إلى كواليس العمل على الدور.
ولد محمود عبد العزيز فى 4 يونيو عام 1946 بالإسكندرية، وواصل تعليمه حتى حصل على ماجستير فى تربية النحل، لكنه قرر تغيير مسار حياته كليا واتجه لعالم الفن، ويعد أحد الفنانين الذين تركوا بصمة فى السينما والدراما، فاستحق لقب ساحر السينما المصرية والعربية.
بدأ مشواره الفنى مع التليفزيون وتحديدا فى 1973 بمسلسل "الدوامة"، وسريعا اتجه إلى السينما وشارك فى أفلام كبيرة مثل "الحفيد"، وفى 1987 سجل بصمته الأبرز بدوره فى مسلسل "رأفت الهجان"، وفى التسعينيات بلغ قمة تألقه مع فيلم "الكيت كات" ونال عنه جوائز محلية ودولية.
وفى مطلع الألفية الجديدة عاد إلى التليفزيون بمجموعة من المسلسلات مثل "محمود المصرى" و"باب الخلق" و"جبل الحلال" و"رأس الغول"، وفى رصيده الفنى بطولة ما يقرب من 84 فيلما، من أشهرها "البرىء" و"سوق المتعة" و"إبراهيم الأبيض