كشف الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بطب المنصورة، أن وفاة اللاعب أحمد رفعت قد يكون نتيجة الضغوط النفسية التي تعرض لها في الفترة التي سبقت إصابته، موضحا أنه عند التعرض للتوترات والضغوط النفسية تؤثر على القلب، وتؤدى لسرعة فى ضربات القلب مما يسبب الوفاة، حيث يتم افراز لأنواع من الهرمونات داخل الجسم وأهمها الإدرنالين والكورتيزون.
وقال، في تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إنه عندما تكون الضغوط حادة وسريعة ولمدة قصيرة يفرز هرمون الادرنالين، ويتم إفراز هرمون الكورتيزون عندما تكون الضغوط مستمرة لفترة طويلة أو مزمنة ويكون الشخص محبط، وغير قادر على حلها.
وأوضح، إن الإدرنالين يسبب سرعة في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم، وزيادة العرق والإجهاد وعدم النوم، وكل هذه الأشياء تحفز الشخص والجسم للاداء بشكل أفضل ولكن الجسم يستطيع ان يتحمل هذه الضغوط لفترة بسيطة فقط.
وأوضح، إن بعض الناس الذين يعانون من عيب خلقى فى القلب أو اضطربات في كهربية القلب أو مشكلة مرضية في القلب عند التعرض للضغوط قد لا يستطيع القلب تحملها نتيجة التغيرات الهرونية التي تحدث نتيجة التوتر، وهنا تتفاقم المشكلة العضوية الصامتة وقد تحدث الوفاة فجأة، لذلك الناس عامة ما تنصح ببعض الكلمات العامية مثل " ما تنمش وأنت زعلان"، وهذا حقيقة لأنه قد تحدث الوفاة فجاة.
ودع أحمد رفعت صانع ألعاب مودرن سبورت، عالمنا، صباح اليوم السبت عن عمر يناهز الثلاثين عاماً، بعد تدهور حالته الصحية على أثر الوعكة التي كان قد تعرض لها من قبل في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقداً للوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.
وبعد فترة علاج بالمستشفى استمرت لمدة شهر تقريباً، غادر أحمد رفعت المستشفى لاستكمال العلاج في منزله مع التشديد من الأطباء على عدم قيامه بأعمال تتطلب مجهود بدني كبير.
أحمد رفعت يودع زملائه في مودرن سبورت
وقبل 12 يوماً فقط وبالتحديد يوم 24 يونيو الماضي، ظهر أحمد رفعت لأول مرة في مران فريقه مودرن سبورت، وذلك في زيارة سريعة إلى زملائه وكأنه يودعهم قبل وفاته.
يذكر، أن اللاعب أحمد رفعت قد أعلن فى أكثر من لقاء تلفزيونى بعد اصابته، إنه تعرض لضغوط نفسية فى عمله أدت به إلى وقوعه فى الملعب وتعرضه لمشاكل بالقلب.