استمعت محكمة جنح الشيخ زايد لمرافعة دفاع المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة، والذى دفع بانتفاء أركان الجريمة، وكيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض أقوال العيان.
كما دفع محامى المتهم بانعدام أدلة الثبوت، وأفاد بأن المتهم مريض بسبب إجراء أكثر من عملية جراحية جعلته لا يتحكم في البول.
فيما تغيبت الفنانة هلا السعيد عن الحضور بأولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بالتحرش بها.
وكانت حددت نيابة الشيخ زايد 27 يوليو أولى جلسات محاكمة سائق بإحدى شركات النقل الذكى متهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة بعد إحالته إلى محكمة الجنح.
وتضمن أمر إحالة السائق الى محكمة الجنح تهمة ارتكاب فعل فاضح "التبول في طريق عام"، وتوجه المتهم صباح اليوم رفقة دفاعه المستشار علي فايز إلى سراى النيابة لإعلانه بقرار إحالته للمحاكمة وتكليفه بحضور جلسات محاكمته.
وكان خرج السائق المتهم في حديث لأول مرة عقب إخلاء سبيله يروي تفاصيل الحادث وتعرضه للظلم -حسب تعبيره- من الفنانة وعدم تعرضه لها بأى أذى.
وكانت قد نشرت هلا السعيد، فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، قالت فيه: "أنا واقفة على محور الضبعة، سواق أوبر فجأة وقف وفجأة قالي العربية سخنت ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسيبت حاجتي في العربية، ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت وإننا في النهار".
كما علقت هلا السعيد على الفيديو، قائلة: "الحمد لله عدت على خير.. أنا قلت بعد اللي حصل، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح إن مفيش فايدة في أوبر، الشركة نفسها لازم تتحاسب".