قال الدكتور سامح مهران خلال المائدة المستديرة التى أقامها المهرجان القومى للمسرح المصرى، فى دورته السابعة عشر والتى تحمل عنوان "المهرجان القومى للمسرح المسرحى بين الواقع والمأمول": المهرجان عموما يعتبر وسيلة هامة للجميع لنعرف من خلاله أين وصل المسرح، وهل المسرح فى تقدم أم فى تأخر، وعندما نقوم بعملية التقييم لابد من وضع بعض النقاط فى الحسبان يأتى فى مقدمتها الأبنية المعمارية هل تلك الأبنية مازالت ملائمة لتقديم عليها عروض مسرحية؟ وهل هناك مسارح تم بناؤها في المدن الجديدة؟ وخشبة المسرح التي يرجع عمرها للقرن 18 ولم تحدث حتى الآن.
المائدة المستديرة بالمهرجان القومى للمسرح
سامح مهران من المائدة المستديرة
الدكتور سامح مهران
جانب من المائدة المستديرة
محمد رياض واحمد مجاهد
وتابع الدكتور مهران: قطاع الإنتاج الثقافي عبارة عن بيوت فنية مستقلة لكل منهم سياسة خاصة به، لذا نجد أن هناك غياب للسياسية المسرحية، وكذلك غياب مفهوم الفرقة نفسها، وللأسف هناك غياب دراسات المتفرج، سواء من الاختلافات الطبقية والسنيه، وتعد اخر دراسه قدمت في التسعينيات، مع انخفاض سقف الحريات، مع فرضية تساؤل حول النصوص والخطاب النصي.
وأكد مهران: أرى أنه لابد من وجود تسويق جيد لكل العروض المسرحية على مدار العام، فالمسرح المصري خاصة في البيت الفني يقدم مايقرب من 12 عرضا مسرحيا في الموسم، فلو قمنا بالاستعانة بشركة كبيرة مثل الشركة المتحدة، لتصوير العروض، بشكل احترافي سيخدم الحركة المسرحية بشكل كبير، فهذه إرادة دولة وليست إرادة مهرجان، كيف أخرج بنفي خارج الحدود وهكذا يتم توسيع المدى الثقافي، فمصر أثرت في الدولة العربية جميعها بالفن، والنفوذ الثقافي هو الذي جر النفوذ السياسي بعد ذلك.